هاي°°
وضعت جوليا اصبعها على الزناد و قد كانت على وشك الضغط عليه حينها توقف الوقت بالنسبة لي و كل ما كنت افكر فيه هو جونغكوك و كيف اننا لم نحقق ربع الاشياء التي نطمح لها و السؤال الذي كان يطرح نفسه في عقلي
"هل سينتهي كل شيء بهذه السهولة"
و كل ما كان يشغل تفكيري انذاك هو جونغكوك و المزيد منه انا حتى لم افكر بنفسي
"مت" هذا ما نطقت به جوليا و هي على وشك الضغط على الزناد بعدها اغمضت عيني و استسلمت للامر الواقع و هذا ما استطعت قوله
"انا احبك كثيرا كوكي اتمنى ان لاتحزن كثيرا على فراقي" لكن ما صدمني هو رمي جوليا لسلاحها و انهيارها على الارض بينما تردد و هي تجهش باكية "لا استطيع قتلك!!! لا استطيع!!!!"
كانت كلماتها كالصاعقة بالنسبة لي فهي جعلتني استفيق و و اعي خطأي لقد قمت بسرقة حبيبها او بالاحرى سعادتها... اهكذا كيف اجازي اختي؟ التي كانت سندا لي بعد موت اهلنا؟
التي عوضتني عن كل شيء؟
التي اعتنت بي و ضحت بسعادتها في سبيل سعادتي؟
انا كنت أراها تتعذب كل يوم امام عيناي و انا السبب في ذلك انا فعلا لا استحق العيش كما قالت لكن انا عاشق و كما يقولون العاشق لا يلام لقد احببت جونغكوك كما احبته و ربما اكثر
لقد حاوت منع نفسي من الانجراف اكثر لكن ما باليد حيلة...
انا احبه
و ما يؤلمني اكثر انني لست نادما على حبه و كما يقولون الممنوع يجذب لقد احببت شخصا قد كان محجوزا لاختي انا متيم به و لا اعتبر قد خنت اختي فقد دخلت معه في علاقة بعد ان انفصل عن اختي
هل ترون كم انا معتوه احاول تبرير فعلتي الشنيعة و لكن ضميري ما زال يقتلني رويدا رويدا
انني في دوامة
خرجت من البيت مسرعا لقد كانت الساعة 12 و قد كان الشارع خاليا لذلك بدأت اجري بكل قوتي و كانني اهرب من واقعي و اهرب من اخطائي ان الامر صعب جدا بل هو اصعب مما قد تتخليونه
اختي لم تفعل شيئا جوليا قد وقعت في شباك عشقه كما حدث لي ليس من حق اي احد ان يلومها بل انا الملام لانني انتزعت سعادتها او بالاحرى سرقت حبيبها و الذي كانت على وشك تزوجه
لقد خربت حياة اختي
انني اراها تتعذب و تتعذب لدرجة انها حاولت قتلي....
وصلت الساعة الثانية ليلا و كنت قد عدت للبيت بعد ان انفردت بحالي فقد كنت بحاجة لذلك فعلا لكن ما اثار استغرابي وجود سيارة امام بيتنا تجاهلت الامر و ما جعلني اهلع هو انني وجدت الباب مكسورا...
YOU ARE READING
"احببت اخ حبيبتي" VK
Romance"عشقت ذآتك قبل آن آعشق ملآمحك ف آنا حقآ جُننت بك ويبقى للجُنون معك لذة. لا تُجادلني في حُبّك، ف أنت نصفي الذي لا أُبيح إقتسامُه أبدا..." "الرواية كانت موقفة"
