✓الفصل العاشر : النهاية

681 110 62
                                    


    ♣ هذا اليوم بمثابة عيد ، عيد ميلاد مملكة الياقوت ، وهذه المرة سيكون عمرها طويلا جدا..

   سقطت رايات الإستسلام  من أبراج كل القصور و شرع السكان  في الخروج من مخبأ الجبل ليلتقوا بأهلهم من الأسرى الذين تم تحريرهم ليلا ، ثم بدأت عمليات بناء المنازل من جديد.

"سأبقى هنا لأجل هذا الأمر فقط.."

بعد الفطور ، الذي تناولته لوسي فقط ، ومحاولا كسر الصمت ، تحدث جوليان عن والدته وكيف أنها تنتمي لهذه المملكة ، وبعد ان تذكر الجملة في وصية والده
«قد حكم على والدتك بالموت ، من جهة فإن لديه الحق فقط لأنها تنتمي لتلك المملكة..»
فقد قرر أن لا يرحل من هنا قبل أن يبحث في شأنها ، ومن ناحية أخرى: يبقى اكثر مع "إليونا"

و في ذلك اليوم تم عقد مراسم تتويج الملكة "إليونا" ، ثم جنازة السير أوين ، وأخيرا تم الحكم على ابنة الدوق اليزابيث  و الطبيبة الملكية بالإعدام لإقدامهم على قتل الملك .. (الإعدام أحسن 🙂🖖)

وقد كان الأمير جوليان حاضرا دائما ..

  ثم في المساء ذهبت الأميرة لوسي مع جوليان من أجل البحث عن سجلات الذين تم الحكم عليهم ، ووجدوا بصعوبة ، بين أقدم الملفات ، ملف خاص بوالدة جوليان ، وهذا ما جعله يتردد في قراءته ..

قالت لوسي التي أخدت الملف منه :"دعني أفعل... يبدو أنها كانت لصة كبيرة! كانت تسرق القصر منذ ان كانت صغيرة.."

نطق جوليان بغضب :

"لما يقتلونها لو كانت تسرق فقط؟!"

"إهدا إهدأ... انها جريمة كبيرة ! ربما كانت تسرق اموال الشعب أيضا.. تخيل أنك تعمل بجد ثم تجد ما كسبته مسروقا.. ثم انها تسرق منذ سنوات رغم حصولها على انذارات... اوه حسنا.." 

التفت جوليان ليخرج قبل ان تكمل لوسي كلامها حتى ، سيبقى يفكر في هذه القصة طويلا! ماضي تلك الملكة الشقراء اللطيفة، كان عليه ان يمنع ذلك! إنه يفكر في مثل هذه الجمل عديمة الفائدة.

على أيٍّ، بالنسبة للجميع فعمله قد انتهى هنا ، سيعود الى وطنه ملِكاً بعد ان كان مجرد أمير لا مبالي..

  وانعقد لسانه عندما صافحته الملكة إليونا بدون أن يصرح عن ما بِداخله ، واعتلته مشاعر سلبية كأنه ربح معركة بدون ان يأخذ الغنائم

~~

اتجهت الوصيفة آن ماري الى غرفة نوم جوليان ، وطرقت الباب قبل أن تفتحه ، و فاجأها منظر الملك وهو يطل من النافذة

«إنه غير معتاد على الإستيقاظ وحده .. لابد ان كل ما حدث قد أثَّرَ عليه كثيرا »

   "لا أشعر برغبة في تناول شيء الآن .. "

عبر عن رأيه بصراحة ، فقالت الوصيفة :

"ولكنك لم تأكل منذ ان أتيت! هذا سيؤثر على صحتك أيها الملك العزيز .."

الشعر الأحمر ♣ 𝐈 𝐂𝐚𝐩𝐞𝐥𝐥𝐢 𝐑𝐨𝐬𝐬𝐢 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن