D̶i̶s̶e̶a̶s̶e̶ | Seungjin ✓

ʜᴇ ᴄᴀᴍᴇ ғᴏʀ ᴍᴇ

# الراوي :-

أسبوع ثالث يمر ولا يوجد أي أثر لهيونجين بالمدرسة ...

كل ما كان يفعله هو النوم والبكاء ، لا يأكل إلا نادرا ، ولا يتحرك من سريره إلا لقضاء حاجته .
لكن لم يكن بيد تشانغبين فعل شيئ سوى مراقبته ، فهو لا يستطيع إعادة الزمن للوراء ومنع مينهو من فعلته تلك .

قلب هيونجين تحطم إلى أشلاء تناثرت مع عواصف مشاعره المتضاربة
يلفه الحزن و الغمام من كل جانب
لا يوجد نور للشمس ، فقط ظلمة وعتمة حالكة .

سونغمين :-

ثلاثة أسابيع ...
لا أثر يذكر لهوانغ هيونجين .

كلما سألت فيليكس عنه ، يقول أنه مازال مكتئبا ويرفض الخروج ...
ماذا حصل معه بحق الجحيم أريد جوابا ...

فكرت و أنا أسير بجانب ليكس الى محطة الحافلات .
كان هناك صمت رهيب بيننا على غير العادة ، فنحن غالبا ما كنا سنملأ الشارع الموحش بضحكنا وصراخنا الذي يزعج السكان منذ الصباح الباكر .

دقائق من الإنتظار حتى وصلت الحافلة .
ما إن صعدنا حتى نظرت إلى ذلك الكرسي في الخلف ، مازال فارغا ... هذا يعني يوما آخر من دون هيونجين ...

لما لا يخرج من ذهني أبدا ؟!
فلسنا أصدقاء مقربين لتلك الدرجة ، او بيننا علاقة من نوع ما ...
لما أستمر بالشعور بالحزن والكآبة رغم ان كل شيئ حولي يبعث على البهجة والتفاؤل ؟!

نفضت هذه الأفكار من رأسي و حاولت التركيز قليلا ، فقد كنت شاردا بما يكفي في الآونة الأخيرة .

بعد ان وصلنا المدرسة افترقنا ليذهب كلٌ إلى صفه وأنا مازلت غير قادر على التركيز ...

كنت أسير في الممرات مخفضا رأسي متجنبا التواصل مع أي أحد ، فكما قلت سابقا ، منذ بدأت صداقتي مع هيونجين ، صرت أفضل فريسة للتنمر على الإطلاق .

و عندما اقتربت من صفي ، شعرت بشخص ما يسحبني من شعري ويجرني بعيدا .

هيونجين :-

استيقظت كالعادة مع صداع في رأسي ... نظرت إلى الساعة وكانت السابعة .
جلست على السرير ، أفكر لبعض الوقت ...

لما أنا هكذا ؟!
ضعيف وهش للغاية ، لا أستطيع حتى مواجته ،
ربما لأني سأنكسر ، أو ربما لأني قد أفعل شيئا أندم عليه لاحقا .. انا لا أعلم