عودي..

8 6 3
                                    

تخترق..

تصطدم غيماتي ومياهكُ

تهطُل قطراتي  بأعماقِكَ

أُلهمكَ ثوراتِكَ وسُلوانكَ

تنصهر ألواني فوقَ مسطحاتكَ

تهجرك أمطاري..

تسأمُ جفائي..

أنظرُ انتهاءَك

أقول: "سأذهب!.."

فما عاد مني ارتواؤك

صارخاً تتشبثُ بي:

"عودي.. لربما تمطِرُني سحاباتُكِ!"

غيمة ألميWhere stories live. Discover now