الـبارت السابع عشر

99.5K 4.9K 1.2K
                                    



♥️

يَــلا نبدي بالبارت الـ 17 💬

قراءه ممتعه ♥️ و اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ان وردت 🌸♥️

**********************************************

طبوا الكل و ظل سرمد واكف بالباب ميكدر يطب بصفته شنـو !!
كُلها فرحانه بـس هـو حس نفسه غريب بينهم تنهد بحزن و ندار وراد يطلع بـس تصنم بمكانه و ووكف كلبه وهو يسمع هاشم مـن وراه حجه بصوت واثق و فخور  : ويـن رايح يالاسد !

هـنا سرمد فقد كُـل حاسه بجسمه مـن سمع هذه الكلمات
غمض عيونه بقووه و هـو يحاول يسترجع سيطرته ؏ نفسه
يدري ڪُلش زين بـس يندار عيونه و هيئته رح تفضحه كدام الشيخ هاشم

عصر ايده قوي و ندار بهدوء ووكعت عيونه على هيئه هاشم اللي جان واكف و مستند على عكازته و يباوعله و الابتسامه تارسه وجهه ترس
حجه هاشم مكمل لكلامه : ويـن رايح يسرمد الاسد مـا ضيفناك يبويه

تنهد سرمد بقووه بعد مـا سمع كلام هاشم يعني مـن كله اسد هــاي هيــچ كلقب بـس ميعرف لـيش ﭑكـــو حزن بداخله صـار
معقوله لأن راد مـن الشيخ هاشم يعرف حقيقته و ميكدر يكوله !!
ابتسم بتعب : ممنون منـك شيخ بـس ولله تعبان و اريد انام

هاشم : بيوتنا مفتوحه الك تنام ويـن مـا يعجبك و انـت اليوم ضيفي متروح هسه
سرمد : شُكـرا شيخ بـس اعذرني ولله مـا اكدر اظل هـنا غـير مره ان شاء الله
هز هاشم راسه بهدوء : ماشي وليدي هـلا بيـك بڪُـل وقت
بعـدين حجه بنبره بيها مغزه : البيت بيتك

ارتبك سرمد مـن نبره هاشم و هز راسه و بعـدين ودعه و طلع
و اول مـا طلع دنك هاشم راسه على عكازته و نزلت دموعه بغزاره و هـو يهمس بشوگ و لهفه : لكك وليدي اسدد طلعت عايش يبعد جدك

و بعد فتره جان هاشم كاعد على كرسي بالحديقه و هـو يفكر بحفيده الي ظهر هسه و كلما يذكر هيئته و شكله تنزل دموعه فرحه على حزن على لهفه و شوك يريد يعرف لـيش ضم عليهم

هـو الشيخ الي يلكفها هي و طايره عرف اسد مـن نظرته أنــو هـو حفيده المفقود مـن يوم ولادته
الارتباك و الحزن و كُلـشي و كلها بچفه و الشبه الي بينه و بين فهد هذا موضوع ثاني

وكعت دمعه مـن عينه  وهو يذكر هذاك اليوم المشؤوم

جانت ام فهد تطلك و الدنيا ليل
حازم : لـج يمممه لحكيلي نسررين  رح تجييب
زهره وهي تلبس عبايتها : على كيفك وليدي هسه نوصل  لام رعد
حازم وهو لازم نسرين : يَــلا مريتي على كيفج
جانت ام فهد تتوجع بقوه هــاي اول ولاده الها جانت
و بسرعه طلع هاشم وهو يلبس العرقجين مالته و يركض وره ابنه و چنته

عشق احفاد هاشم (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن