اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تكُن الأمطار وحدها تكفي أن تغسل هموم صدري هذا العام.. كنت أراها تطرق النوافذ وتقتحم المنازل وبرغم أن هذا المشهد كان المُفضل لدي في العام، إلا أنه لم يؤثر بي شيئًا هذه المرة، فأقتحام أحدهم حياتي بعد أن ظننته ذهب للأبد وبعض ضغوط الحياة ومراراتها قد أفقدتني الشعور بالسعاده حتي بأبسط الأشياء، كمشاهدة المطر والكتابة..إلخ، لكن الأمر مستمر وسأظل أغامر ف أنا والكثير مثلي وكل بُرج الحوت لا نملك سوى القهوة وبعض الموسيقي والأستمرار في الحياة فاقدين تأثيرها والتأثر بها.
