الثاني والعشرون من تشرين.

37 20 5
                                    

للمرة الاولى التي شعرتُ فيها بأن ثمانية وعشرونَ حرفاً لا تفي بالغَرض، يمُر طيفك علي بالي وأبتسم في عز حزني مدركةً أنني وقعتُ لك لا مجال للهرب، وأنا التي كانت تهرب من فكرة وجود أحدهم مرةً أخرى في حياتي، وجدتني أتمني أن أستطيع الرسم لأرسم وجهك واتأم...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

للمرة الاولى التي شعرتُ فيها بأن ثمانية وعشرونَ حرفاً لا تفي بالغَرض، يمُر طيفك علي بالي وأبتسم في عز حزني مدركةً أنني وقعتُ لك لا مجال للهرب، وأنا التي كانت تهرب من فكرة وجود أحدهم مرةً أخرى في حياتي، وجدتني أتمني أن أستطيع الرسم لأرسم وجهك واتأمله مرارًا وتكرارًا دون هوادة.. ليتني أستطيع التعبير لأخبرك كم أن وجودك بجانبي يُزيل من عتمة روحي الكثير، أنك دون أن تشعُر أقتحمت عُزلتي وأصبحت رفيق روحي، الشخص الذي أهرع إليه هاربةً من مساوئ الماضي والحاضر ومخاوف المستقبل، ليتني أستطيع نطق أربعة أحرف قد تكون طوق نجاتي من وحدتي التي دُفنت بها لكن.. أنت أكثر الناس علمًا أنني لن أستطيع فعلها دون أن تبدأها أنت إقدم لي خطوةً واحدة ولك مني باقي المسافة، قُل شيء ليتك تُنقذ قلبي من تجمده وتُصبح أنت مصدر دفئه..

في النهاية أنا لازلتُ أنا الفتاة التي تمتلك جميع عادات العالم السيئة وتفكيره المُختلف إن كان بإستطاعتك المُضي قدمًا تجاهي أنا لك دائمًا وابدًا.

|حـگايـة تـشـريـن|Donde viven las historias. Descúbrelo ahora