بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
الفصل السادس عشر
ضربات قلبً مسرعة،خوف،توتر،صدمة،صمت يخيم المكان .
أقترب عمار فرجعت ملك خطوه إلى الخلف وهي تهتف بنبره يسودها الصدمة والانهيار:
-قولي إن اللي سمعته دا غلط قولي إنك مخونتنيش؟فأجاب عمار بنبره يسودها الصدق :
-والله أبداً،وعد هفهمك كل حاجه بس ألحقها.فتحدثت ملك بصوتً عالي :
-لو خرجت هترجع مش هتلاقينى.فأمسك عمار يديها في حيرة لن يستطع ان يتكر مها ولن يستطع ان يغادر ويخلف كلمات زوجته :
-إفهميني لازم ألحقها مامتها في المستشفِي وأنتِي سمعتي بودنكْ،خليكي في بيتك وأنا هرجع وافهمك كل حاجه.فألتفتتْ ملك إلى الجههَ الأخرى بعتراض ولم تنظر له فغادر عمار مسرعاً وهو يشعر بالقلق.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أمام بيت عزيز المنياوي كانت تمارا تودع لمار، وضعت لمار الحقيبة بجانبها ثم ألتفت إلى تمارا وهي تتحدث :
-بس أنا شايفة بعدك عن يونس تصرف مش كويس ومفيش سبب إنك تقطعي معاه طول الفترة دي، غير سبب واحد وهو إنك خايفة؟فرهتف تمارا بنبره يسودها التهرب :
-هخاف من إيه يونس مكنش أكترْ من حالة والعلاقة أتطورت وبقينا أصحاب.فضمت لمار يديها أمام صدرها وهتفت بجديه :
-كدابة، تمارا أفتحِي قلبك للدنيا تاني كفاية قفل لحد كده، طارق يستاهل إنك تزعلي عليه بس هو دلوقتي عند ربنا وربنا يعلم إزاي أنتِ بتحبيه بس هو خلاص معدش موجود لازم تكملي حياتك ومتقفش علي كده.فنظرت تمارا إلى ماخلف لمار :
-ربنا يسهل أخلعْ أنَا بقي قبل ما المعركهَ تبدأ.فلم تفهم لمار معنَي كلمات تمارا فأشارت تمارا إلى ما خلفها فالتفتتْ لمار وصدمت عندما رأت أنس يأتي نحوهم شعرت بالتوتر .
وقف أنس ثم ألقى التحية :
-صباح الخير يا دكتورة أخبارك إيه؟فابتسمت تمارا :
-صباح النور انا الحمد الله هستأذنكوا بقي عشان متأخرة.نظرت لها لمار بغيظ، فنظرت لها تمارا وهي تحاول أن تكتم ضحكتها ثم ركبت سيارتها وغادرت تاركة لمار بمفردها مع انس تلقي بعقابها.
ألتفت أنس إلى لمار ثم وضع كفه في جيب بنطاله وهي يهتف بتساؤل :
-مش عيب لمَا تسافري من غير ما تعرفي خطيبك وجوزك المستقبلي؟فأجابت لمار بنبره محاوله ان تطصنع فيها البرود لكن بداخلها تشعر بالقلق والتوتر فهي تعلم جيدا انها اخطاءت لكن لن تتنازل له وتعترف بخطائها :
-والله أنا متعودتش أستأذن من حد وبعدين عندي شغل عندك إعتراض؟