اليوم الرّابع

364 32 6
                                    


مُوسيقى لقلبي ، ذلك هو أنت
أغنية ستستمُر و تستمُر

_minso

__

تقفُ داخِل المطبخ ، في الواقع يمكنك القول بإنها ترقُص
وذلك بهزّ وركيها أثناء تنقّلها من زاوية إلى زاوية ، تُحضّر غداء دسم لجعل وجنتيّ طفلها يزداد ويزداد

" ما هذا؟ "

تمتم الذي دخل عنوة ودون أن تراهُ الأخرى وذلك لإنها تُعطيهِ بظهرها

" الجحيم "

تمتم مجدداً وهو يرى طريقة رقصها وغناءها بصوت خافِت للأغنية التي تشغلها والذي يسلب حواسها الخارجي

" مع القمر المكتمل ، أنا سأجن الليلة "

رفع حاجبيهِ ليمسك قهقهتهُ

" ولكن اليوم هو ليس منتصف الشهر! "

همس لنفسهُ يعقد ذراعيهِ وينظر إليها من بعيد

ذلك كان قبل أن تنطق ب ' أرقص معي طوال الليل ' بصوتها العذب ، لإنهُ إتجه نحوها للتوّ وذراعيهِ عُقدت حول معدتها ليبتسم عندما شعر بها تجفل

" لما توقّفتِ عن الرقص؟ "

نطق وهو يشعر بها تذوب خجلاً تحتهُ ، هل كان يراها طوال فترة رقصها؟ هذا ما فكّرت بهِ

" لا أدري لما لا ترقصي لي هكذا كلّ ليلة! ، صدقيني سأكون راضي طوال حياتي ! "

" إبت--تعد "

قاوم دفعها لهُ لينتشل أحد طرفي السماعة التي ترتديها ليشاركهُ معها

اللحن صاخب وأعجبهُ مثل ما أُعجبت بهِ هي !

" النجدة لن أستطيع منع خصري من الهزّ "

قاومت إطلاق قهقهتها من إعترافهُ الغريب

" هل يمكنني رؤية هاتفكِ؟ "

سأل لتستغرب من طلبهُ ، ولكنها بالتأكيد لن ترفض

إبتسم لرؤية شاشة قفلها ورمزها السرّي وشاشتها الرئيسيّة!
الأولى والثالثة كانت تضع صورتهُ والثانية تاريخ ميلادهُ

أمسك هاتفها ليشغّل محرّك البحث يبحث عن أغنية لهُ

" ذلك يبدو جيّد "

تمتم يضع رأسهُ على كتفها ليشغّل الأغنية

I found a love , for me
وجدتُ الحُبّ ، لأجلي

IN THE SOOP ||M'YGWhere stories live. Discover now