اليوم الأخير

411 35 57
                                    


وإنّك قد غُرست في فِكري ، حتّى وإن غَفَت عيناي أراك

_Minso

___

وكانَت تِلك العادة الجميلة التي إكتسبتها لأجلهُ جعلتها تستيقظ في الصباح الباكِر

وأيّ إنسان طبيعي كان ليُمطّط جسدهُ للنشاط
إمّا هي ، فبتأملهُ وهو نائِم يُشبع طاقتها الحيوية بأكملها!

إبتسمت تقترب مِنهُ وتقبّل نقطتيّ ضعفها ، الوجنتين وأرنبة الأنف

وتجبر قدميها على التسلل برفِق حتّى لا توقِظ معشوقها النائم

__

ليس هناك أجمل من شرب كوب من الكاكاو الدافئ و مراقبة الطبيعة الصباحيّة المطلّة على نافذة مطبخها ..... حسناً بعد يونغي

إنغماسها في تلك الذكريات التّي بدأت من بداية الإسبوع إلى هذا اليوم الأخير جعلها تبتسم لا شعوريّاً

ولكنها إختفت ، لما يفترض بهِ أن يكون اليوم هو اليوم الأخير؟

كيف ستجعل هذا اليوم مميز عن غيرهُ؟

فكّرت وفكّرت

لا شيء لفعلهُ!

جميع الهوايات وجميع النشاطات والمواعيد المفاجئة قد نُفّذت!

بالتأكيد لن تجعلهُ يشعر بالملل في يومهُ الأخير بعيداً عن أضواء الشهرة وقريباً من حضنها

وجدت فكرة وحيدة

صيد الأسماك!

بالرغم من إنها هوايتهُ المفضلة والتي لم تنفذ ، إلّا إنها ليست كافية لجعلهُ لن يموت في كرسيّهِ من الملل وهو ينتظر إلتقاط الأسماك أعوادهُ البلاستيكيّة

نفّضت رأسها تبحث عن أفكار أخرى

وفي ظلّ ذلك الأنغماس والبحث الرهيب ، قاطعها صوت قرع المتكرر للجرس!

من بحق يقرع في الساعة التاسعة صباحاً!

هرعت لفتح الباب وهي متأكدة بإنها ليست السيّدة كيم لإنها غادرت مع أبنائها لدايجو البارحة!

" جين! "

" رباه أشعر بالجوع "

دفعها ليدخل وهو غير مهتم بصدمتها وعينيها المفتوحة على وسعها

" صباح الخير "

IN THE SOOP ||M'YGWhere stories live. Discover now