°44²°

1.3K 53 6
                                    

انتهى جيمين من تغيير الشاش وتايهيونغ كان يراقبه حتى لا يخطأ
عندما انتهى جيمين ترك كل شئ كما لم يعيده مكانه هو فقط احتضن جنغكوك جيداً وأراح رأسه على صدره فتكفل تايهيونغ بذلك عنه
"هيا لنخرج"
قال جنغكوك ونهض ليصدر عدة اهات وهو ينهض ليستقيم وهو يحمل جيمين بيديه المتئلمة
وخرج وتايهيونغ سار خلفه وتنهد بيأس منه
نزل جنغكوك على السلم بحذر فهو بالكاد يستطيع الحراك
"كوكي كن حذراً لا تؤلم جسدك"
قال جيمين تأكيداً على الاخر ليومئ الاخر بطاعة
جلسوا على الاريكة
فتنهد تايهيونغ وهو يقف امامهم وضع الاطفال على الاريكة
"اعتقد ان علينا الرحيل الان سأصعد لأرتدي ملابسي واخبر هيونغ ان يستيقظ"
قال تايهيونغ فأومأ جنغكوك
"جنغكوكو"
قال جيمين بنبرة مهتزة ونظر له بدموع فأغلق جنغكوك عينيه بيأس من الاخر ثم قتحها ليبستم
"لما البكاء الان حبيبي"
قال جنغكوك ورفع يديه المتعبة الشاحبة ليمسح دموع جيمين
"حياتي إهدأ لا بأس اخبرتك جميعنا نتعرض للإصابات"
قال جنغكوك واخذ يطبطب على ظهر جيمين
"ولكني أحبك"
قال جيمين وهو ينظر له بعبوث ويشهق شهقات خفيفة
"وهذا لا يمنع تعرضنا للإصابات"
قال جنغكوك وزم شفتيه بخط مستقيم
"ولكن ولكن جنغكوكو انا أحبك لا أريد أن يحدث ذلك لك لا اتحمله"
قال جيمين وهطلت دموعه بإندفاع عن سابقاً ليغمض عينيه ورفع يديه الصغيرة ليمسح دموعه
فأنزل جنغكوك يدي جيمين برقة فنظر له جيمين فنفى جنغكوك أي لا يؤذي بشرته بهذه الخشونة
"هلا هدأت ملاكي"
سأل جنغكوك بحنان فأومأ جيمين واخذ يتنفس بإنتظام ليتحكم في دموعه ليوقفها
"فتى جيد"
قال جنغكوك واخذ يمسح على شعره بينما يحتضنه
"هل اكون فتى سئ عندما ابكي"
قال جيمين بقلق فهو لا يريد ان يمون فتى سئ وعلى هذا المعدل هو فتى سئ جدا جدا هكذا فكر جيمين
"لا صغيري لست كذلك أبداً تعلم لا بأس بالبكاء ليس جميعنا يستطيع التحكم في دموعه"
قال جنغكوك وإبتسم
"انا اسف انت انت تعام انا انا حساس ولا.."
قال جيمين بإرتباك مجهول حتى هو لا يعلم لما ارتبك
"صغيري لما تعتذر لا بأس أبداً انا اعرف ذلك واحترم ذلك لا تعتذر حسناً هذا فقط انت وانا احبك كما انت إذاً لا بأس"
قال جنغكوك وقبل وجنته فجيمين حقا يقلق حيال الكثير من الامور
نزل تايهيونغ وخلفه يونغي الذي يبدو وكأنه لتوه استيقظ فإتجه جيمين نحوهم ليرافقهم الى الباب وجنغكوك يجلس على الاريكة ينظر له
"كوك نحن سنذهب إن إحتجت أي لعنة اخبرني لا تتردد حسناً جيمين هذا أيضاً لك إن حدث أي شئ راسلني وداعاً صغاري"
قال تايهيونغ واقفل الباب خلفه وملحوظة صغاري المقصود بها جيمين وجنغكوك
ما ان قفل تايهيونغ الباب حتى بدأت دموع جيمين تهكل ثانيةً هو لا يعلم كيف سيعتني بجنغكوك وحده وجنغكوك عنيد لن يستمع إليه أبداً
"جنغكوكيي"
قال جيمين وهو يبكي ويسير نحو جنغكوك الذي نهض وإقتر بناحيته وحيمين يسير ويفتح ذراعيه اي انه يريده ان يحتضنه
فإقترب جنغكوك منه وإحتضن وجلس به على الارض لا يعلم ماذا عليه ان يفعل مع هذا الطفل الباكي
"جنغكوكو لما عليك ان تؤلمني هكذا"
قال جيمين وهو يبكي بحضن جنغكوك يمسك بيديه تيشيرت جنغكوك بقوة
"انا انا اسفة صغيري حقاً اسف"
قال جنغكوك بنبرة منخفضة هو لم يشعر بالذنب ومازال يظن انه فعل الصحيح ولمن عليه إيضاً الإعتذار لجيمين لألمه
"اسف لأنني وللمرة الألف اتسبب في ألمك"
قال جنغكوك بنبرة غاضبة قليلاً
"تعال صغيري"
وحمله ليصعد به الى الغرفة ليجلس به على السرير فإبتعد جيمين عن جنغكوك واعطاه ظهره وهو مستلقي على السرير ويبكي
حاول جنغكوك ان يلفه ولكن الاخر يرفض ذلك
"جيمين ارجوك لا استطيع لفك بالقوة يدي لا تساعد"
قال جنغكوك بإنتحاب ولكن جيمين تجاهله
ارخى جيمين جسده ليسمح لجنغكوك ان يلفه ناحيته فنظر له جنغكوك قليلاً فجيمين عندما لن يجد اي وجه إستفادة ادار نفسه ثانيةً ويبكي فلفه جنغكوك ثانيةً بأكثر قوة لم يعطي جيمين المجال لأن يستعب هو سريعاً انزل رأسه لجيمين ليحتضن شفتي جيمين بين خاصته ليقبله وتنزل دموع جيمين بين القبلة لتلطخ وجنتيهم
ظل جنغكوك يقبله لفترة قبلة رقيقة ولطيفة وجيمين يبادله القبل حتى شعر جنغكوك ان الصغير قد هدأ فإبتعد عن شفتيه ليطبع قبلة سطحية
"احسن"
سأل جنغكوك بنبرة عميقة فأومأ جيمين
"ذكرني ان اعاقبك لانك وقفت على قدمك"
قال جنغكوك وقهقه قليلاً ليبتسم جيمين
شعر جيمين برطوبة بجانب رأسه فنظر لجانبه فوجد الدماء تلطخ المنطقة ليشهق وينهض ليستعب ان يد جنغكوك تنزف فوضع يده على فمه المفتوح بقلق
"ما ما هذا"
سأل جيمين وهو يحاول ان يمسك اعصابه حتى لا ينفجر باكياً لتوه هدأ
"لا بأس لا تقلق لقد.."
قال جنغكوك بقلق فهو يعلم ان جيمين غاضب جدا الان
"اتخبرني ألّا اقلق ويدك تنزف بقوة هكذا رغم ربطها"
صرخ جيمين بقهر ومد يديه الصغيرة ليمسك بيد جنغكوك الدامية لتتلطخ يديه بدماءهظل يتفحصهت بيده شعر كم هي متعبة وتهتز بين يديه تأوه جنغكوك وعقدو حاجبيه بألم فهو لا يستطيع كبت الالم اكثر
تمرد دمعة من جيمين لتقع على يد جنغكوك ويليها العديد
"هل ألمتك"
قال جيمين وسحب احد يديه بقلق من على يد جنغكوك عندما تأوه فنفى جنغكوك فأعاد جيمين يديه
"كيف حدث ذلك"
قال جيمين ورفع نظره لجنغكوك ذو الملامح المجعدة
"يبدو انني تماديت في اسنادي عليها اثناء تقبيلك"
قال جنغكوك فنظر له حيمين بغضب شديد
"اتعني انها كانت تؤلمك ولكنك تجاهلتها"
سأل جيمين بنبرة محذرة فصمت جنغكوك لم يجيبه
"هل انت أحمق تستمر بإخباري ألّا اقلق وانك بخير وانت تتألم وتتجاهل ألمك"
صرخ جيمين بغضب وبدأ ان يبكي بين صراخه وجنغكوك ينظر للأسفل بصمت وعبوث
"اللعنة عليك كيف ستشفى وانت تتجاهل ألمك بدلاً من علاجه"
اكمل جيمين صراخه وجنغكوك هادئ لا يجيب لا يمتلك مبرر
"ألّا تشعر بألمي عليك جنغكوك ألّا تفكر بشأني لا تفكر بأن تشفى من اجلي بدلاً من تخبئة الألم واللعنة بماذا تقدمت وانت تخبئ ألمك"
قال جيمين بنبرة هادئة وباكية
"ايها اللعين انا هنا اشاركك ألمي دائماً لأبكي في حضنك لأنه مأمني وانت تخبئ ألمك عني ألست مؤهلاً كفاية لأعتني بك في نظرك هل انا مجرد طفل باكي بالنسبة لك"
صرخ جيمين بقوة وهو يبكي ويغمض عينه الافكار السوداوية تأكل في عقله وهو لا يعي ما يقول عو فقط يشعر بالغضب لخوفه على جنغكوك لذا لا بأس بما يقوله جيمين انه لا يؤلم جنغكوك
"كيف تريدني ان اساعدك في شفاءك وانت نفسك لا تساعد نفسك"
صرخ جيمين وهو ينظر لجنغكوك بغضب يتطاير من عينه التي تمطر دموع
"جيمين حبيبي إهدأ الأمر ليس هكذا"
قال جنغكوك بإنفعال وحاول إحتضان جيمين ولكن جيمين إبتعد عنه سريعاً
"انا لم ارد ان اظهر ألمي لانني اعرف ان ستصل لهذه الحالة الذي انت بها الان"
قال جنغكوك وإقترب منه ليحتضنه فإستسلم جيمين ليبكي بقوة وصوت صاخب في حضن جنغكوك الذي يلعن نفسه هاهو ثانيةً يتسبب في بكاءه
"انا اسف ثانيةً صغيري"
قال جنغكوك بصوت منخفض
"اعدك انني سأهتم بنفسي اكثر اقسم لك لن اتهور"
قال جنغكوك بهدوء وهو شعر انه يريد ان يبكي ولكن دموعه لم تخرج
"انا خائف عليك بقوة جنغكوكو"
قال جيمين بضعف فتنهد جنغكوك وصمت
"الان هلا ساعدتني في تطهيرها"
سأل جنغكوك فإبتعد جيمين عنه وأومأ ثم نهض ليحضر الاشياء التي يحتاجها
ازال الشاش ثم نضف الدماء ورفع يد جنغكوك ليقبل كفه وظهر يدخ قبلاً لطيفة متمنياً بداخله ان يشفى جنغكوك سريعاً وجنغكوك كان يتأمله ويقهقه للطافة حبيبه وهذا اشعر جنغكوك بشعور جيد فجيمين لم يعتني به من قبل دائماً هو من يفعل
انتهى جيمين من تغيير الشاش وكل شئ ثم اعاد الأشياء ونزل ليأخذ أطفاله ثم عاد الى جنغكوك
ليستلقي بحضنه فنظر جنغكوك لقدم جيمين وتنهد
"يبدو انها لن ترتاح أبداً"
قال جنغكوك وبوز شفتيه مثل البطة⁦◉‿◉⁩
وجيمين لم يعلق على ذلك فهي بالفعل لن ترتاح وجيمين قد اعتاد على ألمها ويسير بينما يعرج ولكنه يشعر انها تتسحن لوحدها على أي حال ليست بالشئ الكبير
"عليك ان تخف حماقة جنغكوك هذا يؤلم قلبي الصغير"
قال جيمين بنبرة مهزوزة ونزلت دموعه دون ارادته
"اووه صغيري انا اسف لقلبك الصغير"
قال جنغكوك وإحتضن جسد الصغير إليه ليستمتع بهذا الشعور الرائع الذي يشعر به في بطنه كلما إحتضنه رغم انه يحتضنه كثيراً ولكن مازال هذاالشعور الرائع يلازمه في كل مرة يحضنه
"اعطني قبلة"
قال جنغكوك وقرب وجنته من شفة جيمين فإقترب جيمين وقبل وجنة جنغكوك فلف جنغكوك رأسه للجنب الاخر ليقبله جيمين أيضاً ثم وجه فمه امام جيمين ليقبله فطبع جيمين عليه قبلة سطحية لطيفة
"لم اكتفي"
قال جنغكوك قاصداً ان يثير ازعاجه
"ماذا تريد"
قال جيمين بعبوث ونبرة باكية هو توقف عن بكاءه ولكنه لم يهدأ بعد
فاقترب جنغكوك ليدمج شفتيهم ثانيةً وبدأ يقبل شفتي الصغير برقة ولطافة وكأنه خائف ان يخدها إن زاد من قوته عليها
اخرج جيمين انين بين القبلة وهو يغمض عينه وشد على إمساكه لتيشيرت جنغكوك فصل جنغكوك القبلة لتصدر مع خيط من اللعاب يربطهم
فنظر جيمين الى جنغكوك يتأملت شعر بتعبه فهو ينظر الى وجهه الشاحب ذو الجروح والكدمات ولكنه مازال وسيم رغم ذلك فإكتسى الحزن ملامح جيمين وهو يتأمل زوجه فأمال جنغكوك برأسه وكأنه يسأله لما الحزن
"كوكي"
قال جيمين بإنتحاب وعادت دموعه تهطل ليبكي مرة اخرى على حال جنغكوك
لف ذراعيه حول عنق جنغكوك ليحتضنه دافن رأسه برقبة زوجه
فتنهد جنغكوك بصمت يبدو ان جيمين لن يهدى أبداً حتى يتعافى جنغكوك
"صغيري لا تبكي لقد بكيت كثيراً منذ البارحة هذا سيضر بعينيك ويؤلمها"
قال جنغكوك بيأس من الاخر لعلمه ان حديث لن يغير أي شئ من بكاء الصغير
لذا هو قرر الصمت وإحتضانه حتى يهدأ هو بنفسه
فكان يمسح على ظهره ويحرك جسده بخفة يميناً ويساراً ربما قد تساعد الحركة على تهدئة الصغير
'انه حقا طفلي انا اعاني من بكاء الاطفال معه لقد فهمت بما كانت تشعر امي عندما كنت ابكي لطالما شعرت بالامومة حول جيمين وربما الابوة أيضاً ليس ربما هذا أكيد'
هكذا فكر جنغكوك وهو يضحك وينفي بيأس وهو قرر ان يختبر جيمين حيال ذلك ربما قد يلهي عن بكاءه
"هل فكرت يوماً جيمين انني قد اكون والدتك او والدك"
قال جنغكوك وقهقه فهذاسؤال غريب ليُسأل
إبتعد جيمين عن حضنه ونظر له وهو يبكي ويشهق شهقات خفيفة كالطفل
"لماذا تسأل ذلك"
قال جيمين بنبرة طفولية باكية
"اجل لما لا انا ربما الاثنان لديك"
قال جنغكوك ضحك بينما ضيق عينيه
"لماذا"
سأل جيمين قهو للأن لم يلحظ ذلك حقاً هذا جعل جنغكوك يضحك بداخله
"اعني انا اعتني بك عندما تبكي واحتضنك حتى تهدأ واطعمك واحممك واجعلك تنام واغير ملابسك واساعدك بكل ذلك وانا من يربيك ومن سيربيك حتى تكبر امامي ألا تظن انه من دور الام لذا انا امك"
قال جنغكوك وإبتسم ففكر جيمين قليلاً
"اجل انت كذلك انت امي انا احب امي"
قال جيمين وإحتضنه هو شعر بالدفئ لذلك
"انا من يحميك ويعلمك خطأك وربما اعاقبك واشتري لك ما تريده وايضاً عندما تبكي اكن هنا لأجلك لذا انا ابا اليس كذلك"
قال جنغكوك وقرص وجنة جيمين المنتفخة بلطافة فجيمين شكله ظريف وهو يفتح فمه ليفهم ما يقوله جنغكوك
"ابا"
قال جيمين وسكن قليلاً ثم ابتسم بلطافة
"ابا"
قال مرة اخرى ثم إحتضن جنغكوك بقوة جنغكوك لم يفهم سبب فرحته ولكن ما يهم انه سعيد الان
"عائلتي جنغكوكو عائلتي هو ابي وامي"
قال جيمين وهو يحتضن جنغكوك ويبتسم يبدو انه سعيد جداً ولكن جنغكوك لا يفهم لما كل ذلك
"وتعلم ايضاً انني دادي صحيح انا رجلك انا حبيبك وزوجك"
قال جنغكوك فأومأ جيمين بقهقه لطيفة تعبر عن سعادته بذلك
جنغكوك فكر هذا شئ بسيط ولكن يبدو انه يعني الكثير لجيمين الفتى الذي يحتاج الى الحنان والتدليل من جميع النواحي
"هلا اعطيتني قبلة ثانية"
قال جنغكوك وهو يقرب شفتيه مع خاصة جيمين الذي يبتسم فسريعاً ألصق جيمين شفتيهم ليقبله جنغكوك وجيمين كان يبتسم بين القبلة وجنغكوك رأى ان هذا حقاً لطيف
"تريد ان نجلس بالاسفل"
سأل جنغكوك فأومأ جيمين
فنهض جنغكوك لقد استغرق بعض الوقت لينهض وجيمين اتجع لعربة اطفاله وساروا الى الاسفل

Together Forever||معاً للأبد {Jikook}Where stories live. Discover now