جميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ميريام عريفه **اقتباس** رأته يتقدم نحوها مترنحا و في عينيه حقد و كره وبدأ بفتح قميصه ضاحكا. لم تعرف مالعمل ، لكن شئ واحد فقط مُتأكدة منه : لن يلمسني ثانية ! هكذا صرخت " خليك بعيد وماتقربش حسك عينك تلمسني ، ابعد عني !!!! " ضحك فجأة من صوتها الباكي و لم يكتفي بالضحك بل قال " ومابعدتش، حتعملي ايه !! " لم تعرف كيف أتتها القوة لتصرخ وتصرخ وأخذت إطار الصورة المكسرة في يدها ولم تنتبه أنّ سلاحها قبل أن يؤُذي غريمها ، قد جرح يدها . لم تكترث ، فبعض الجروح السطحية لا تُؤلم كجرح روحنا. ضغطت على قطعة الزجاج بيدها وصرخت فيه " خطوة واحدة ، خطوة واحدة و هتشوف نهايتك . انا بحذرك ، تقربلي او تلمسني" " تموتيني ؟! ههه كويس ، جربي يا حبيبتي " " موتك! موتك مش حيشفي غليلي ، نهايتك مش بموتك انا عارفة ان الحياة ماعندهاش قيمة عندك ، حرسملك نهاية تانية ، نهاية تفكر فيا طول ماانت عايش" نظر لها بإستغراب ، لم يفهم بعضا من الكلام ، سحقا للمشروب رفيقُ الدهر ، فقد أذهب عقله فكيف له أن يفهم ما تقوله . إقترب أكثر ، فضوله يقتله ليعرف إلى أي حد يمكن أن يتحداها. أخذت قطعة الزجاج وصوبتها نحو وجهه، " خطوة كمان، خطوة كمان ، وحتقول باي باي لوشك اللي بتبيع وتشتري بيه اعراض الناس "
56 parts