رواية قيامة تنهار، الجزء الثاني: فتنة صغيرتي بأناملي: رباب نجمة قارئاتي الغاليات لي عاشوا معايا كل لحظة من لحظات الجزء الأول من الرواي"حبك أضاء ظلامي"نبغي نشكركم وحدة وحدة على وفاؤكم للرواية وعلى مدى تفاعلكم معها حيت فعلا كان تفاعل كيفرح. أما بعد، أرحب بكن من جديد في الجزء الثاني من الرواية تحت عنوان: "فتنة صغيرتي". للإشارة هاذ الجزء مستقل على الجزء الأول، البنات لي ماقراوش الجزء الأول ممكن يقراو هذا. جزء ثاني بفكرة جديدة وفريدة من نوعها، عنوانها التشويق وسطورها تحمل من الدراما ما يرضي نفوس القارئات، جزء بطابع درامي بإمتياز، دقيقة التفاصيل وحافلة بالأحداث المشوقة. هي رمز للفتنة، جمالها يأسر الناظرين وإبتسامتها سحر مدمر، أنثى فاتنة ذات شخصية قوية ومتمردة، تعشق الحياة بكل تفاصيلها، في داخلها طفلة تحب المرح واللعب. أنثى عاشقة، أحبت بسخاء ذلك الرجل الأربعيني الوسيم الذي اعتنى بها منذ أن كانت رضيعة، أحبها ودللها وحقق لها المستحيل، لذلك فهي مستعدة أن تحرق الجميع من أجل أن تحظى بحبه فقط. هي الفتاة التي ستدمر تلك العلاقة القوية والمتماسكة، ستكسر رابط الحب بينهم وستجعل القيامة تنهار فوق رؤوسهم لأن إصرارها وإلحاحها أقوى من الصخر وثورة عشقها فوق الجميع وأي فتنة تلك "فتنة صغيرتي".