نعيش حياتنا يوما بعد يوم وعاما بعد عام، دون أن نرى خيط أمل يقودنا للراحة، يعاني كل منا في سبيل مختلف، وكل سبيل يؤدي لسبيل آخر يستهلك منه ما اختزن من طاقة، حتى يستنفذ نفسه في المحاولات. يخضع لاختبار وراء اختبار دون رحمة من الحياة، وكأنها تظنك تحولت لصخرة، فلا مانع لديك بتلقي صفعاتها الواحدة تلو الأخرى. نتعرض للإذلال بطريقة منمقة، ومع هذا نتابع المسير، ليس لأننا لم نشعر بلاحراج، لكننا وجدنا الدافع للمتابعة في تلقي الخسارات، دون خجل، لأننا بعد أن صدقنا وآمنا، استطعنا أن نلمس ما أردنا أن نصدق وجوده. يمثل هذا الكلام هنا، شعور مر به الجميع ليصل إلى شيء ما، لكنه بالنسبة لي الطريق الذي عبرته لأصل إليكِ. داخل عينيكِ أشعة شمس دافئة، أزهرت داخل قلبي حقول أمل دفعني لعبور طريقي المظلم، وإيجادك. وها أنا أخيرا أبدد الوحدة في قلبي بحضرة عينيكِ، رحمة قلبي الإلهية.