أينَ تُخْلقُ الحُرُوفُ منْ جَوفِ العَدمْ لتُشَكِلَ دَواءً كَانَ اَمْ سَقَمْ ضِمْنَ مفْهوم مُضَبَبٍ و عَتِمْ لا يُسُطرهَا مَعْنَى منَمَقْ فتَزْدادُ غَرابةً و كَتمْ حَيثُ لا تُوجَدُ قَوَانِينُ و لاَ قَوَاعِدَ لُغويةً تَمْتَصُ فَحاَوةَ النَغمْ حَيْثُ يُطلَقُ العِناَن لكَلمَاتٍ دون جَلَلْ فقط تُرَتبُ ضِمْنَ سُطُورٍ مَجْهُولةُ المَصْدَرْ وَلَمْ تَكْتفِي بِلغَةٍ وَاحدَةٍ لتُحكِمَ السِرْ هُنَا حَيْثُ إتَّفَقَتْ الخَوَالِجُ أن تَتَحَدّْ لِتُصْنِعَ جَوًّا مُخْتَلِفًا وَكَثِيرَ التَّفَرُّدْ يَعْبُرُ مَرَّةً عَنكَ وَأُخْرَى عَنِّي فَيَا مَن وَقَعَ بَيْنَ يَدَيْكَ هَذَا الصَّنْعِ الوهمِي لَا تَحْكُمَ عَلَيْهِ بِقَوَاعِدِ الشِّعْرِ وَالْبَيَانْ فَهُوَ لَيْسَ متحرّفَ التَّكْوِينِ لِيَخْضُعَ لِتَحْكِيمِ الفُرْدَانْ فَقَطْ أَغْلِقْ مَنبَعَ الصَّحِيحِ وَالْخَطَأِ لَدَيْكَ وَتَأَمَّلِ المَكنون ...فَرُبَّمَا قَدْ تَفْهَمُ المَضْمُونٔ
3 parts