كنتُ مُستلقيًا ذات نهارٍ أقوم بمُطالعة " دفتر مشاعِرها ". ذلك الدفتر الذي أهدتني أياهُ يوم زواجنَا ، قلبتُ صفحاته ومع كُل ورقة كنت أطويها كان صوتها الملائكي يخرج من بين الصفحات ، كانت كلماتها تهرب من السطور، كانت تهرب نحو قلبي. وصلت لأحد الأسطر كانت تصف حُبها لي بتسع كلمات، لازلت أتذكر طريقة كُل حرف نُطقت من فمها كي تُسمعني الكلمات. _سأبقىٰ أحبك،سأنتظرك حتى لو بلغتُ الديمومة ولم تصل._ في كُل مرة أعدت قراءة الكلمات تبادر لذهني لماذا أختارت كلمة ديمومة بدل الأبدية او السرمدية للتعبير ، وحين سألتُها كانت الإجابة التي خرجت من فمها بحياء :- - إنها كلمة نادرًا ما تسمعها ستتذكرها ، وأرىٰ أنك تستحق أن تُذكر بما هو نادر مثلك تمامًا هل تفهم ما أقصده؟ لا أعرف الشرح أكثر من ذلك!.