تتبدل ملامح حياتها بين حين وآخر متقلبة بين السعادة والحزن، والاستقرار والاضطراب، وإذا كان لها أن تصفها لقالت أنها بين الحقيقة والوهم، وسط الواقع والسريالية، حيث لا تستطيع تمييز الواقع من الخيال. وحينما أفاقتها الحقائق التي علمتها عن نفسها من غفلة ضمتها لسنين طويلة، وجدت نفسها في أعقاب حدث عظيم سَتُشْعَلُ جذوته لأجلها، وهو الحدث الوحيد الذي تستطيع أن تجزم أنه ليس محض خرافات.