شاءت الاقدار ان تصادف تايهيونغ الرجل المغرور بفتى فقير في طريقة وعندها طلب من صديقه ان يجلب السيرة الذاتيه خاصته .. ماذا سيحدث عندما يعلم أن الفتى هو أبن قاتل والده ؟
" ماذا تفعل هنا .. !"
" أتيت لرؤيتك ، هل هكذا ترحب بي ؟ ... زوجي !"
" ز..زوجك ؟...
نضر له جونغكوك نضرة جعلت من الاخر قلق الى حد الجحيم نضراته حتماً ستنتهي بكارثة .. لعن نفسه تحت انفاسه على مااردفه للتو وهو ينضر له ..
مد يده ليهز كتفه بخفه رادفاً : جونغكوك .. حبيبي هل أنت بخير ؟ .. لم يسمع رده ليعود ويهز كتفه بهدوء متمنياً أي ردة فعل لكن محاولاته بائت بالفشل كل ماكان يراه هو فتى أختفت كل معالم السعادة من على وجهه ...
فتى لايرى على وجهه سوى نضرة صدمة منكسرة .. نضرة مليئة بالمرار اللذي يعجز القلب والعقل على تحمله .. كان ينضر للفراغ بينما زرقاويتيه تلألأت بالمياه المالحة واللتي تجمعت بداخلهما وانشقت طريقها معلنة التمرد على وجنتيه ..
حتماً عقله لم يستوعب مانطقه الاخر للتو .. نضر له بعيونه الدامعه ليفهم تايهيونغ هذه النضرة وكأنه يترجاه أن يكون ماأردفه للتو كذب ..وان والدته على قيد الحياة .. نفى برأسه ليخفض الاخر رأسه للاسفل وهو يلعن نفسه للمرة الالف ..
أستقام من مكانه وكأن جسده فقط من يتحرك وهذا بالفعل ماحدث لان روحه غادرت فور نطقه ب' لقد توفيت ' تقدم بخطواته ليدخل غرفته ..
كان يريد ان يلحقه لكنه قرر ترك بعض الخصوصية له وخصوصاً أنه قد تفهم بأنه يحتاج وقت للاستيعاب فليس بالامر الهين ان تفقد عائلتك بين ليلة وضحاها ...
دخل الى غرفته ليجلس على حافة السرير بوجه خالٍ من التعابير .. نضر للهاتف المتواجد فوق الطاولة ليلتقطه بأنامله الصغيرة واخذ يضغط على الملفات الى ان اتى ملفٌ يجمع بينه وبين والدته .. فتحها وضل ينضر للصور وكأنه يستنجد والدته وكأنه يتمنى ان يكون كل هذا مزحه ..
