"بالمناسبة ، هذه هي المكتبة. سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكنكي ستتعودين علي المنزل قريبًا. الآن ، دعينا نذهب إلى الطابق السفلي" ، قال كريست بينما خرج الأخوان من المكتبة وأغلقوا الباب خلفهما.
أومأت برأسي وتابعتهم. مررني كلاهما بنظرات قليلة لكنهما بقيا صامتين حتى وصلنا أخيرًا إلى الطابق السفلي.
دخلنا إلى ما يشبه غرفة الطعام التي كانت مرتبطة بالمطبخ ، حيث كان دانيال مشغولًا حاليًا بإعداد بعض الفطائر.
لقد لاحظنا نحن الثلاثة وابتسم نحوي بابتسامة دافئة كما قال ، "لذا قابلتي كريست وليو أيضًا."
أومأت برأسي للتو ، مشيرة إلى أن الأخ الأصغر كان ليو. كنت أنظر حول المطبخ الذي كان مثالياً مثل باقي المنزل عندما لاحظت أن الرجال الثلاثة يرسلون نظرات قلقة لبعضهم البعض قبل أن تنتهي أعينهم بالوصول إلي.
ابتلعت ريقي عندما بدأت فقاعة ضيقة تتشكل في معدتي. علمت أنني لم أرتكب أي خطأ. لم أتحدث طوال هذا الوقت خوفًا من أن أفشل بطريقة ما. أنا لم أتصرف بوقاحة أيضا.
ثم بالضبط ما الذي كان يحدث؟ هل كانوا غاضبين لأنني كنت أتجول في المنزل وأزعجيت ليو وكريست؟ هل سيعاقبونني؟
احنتيت رأسي للأسفل بينما كنت أضع عيناي على حذائي، وأعض شفتي بشدة حتى بدأت تؤلمني.
كان يجب أن أقوم بشئ افضل من التجول في المنزل. ما كان ينبغي أن أغادر غرفتي على الإطلاق. ألم أتعلم السيطرة على الجوع؟ إذن لماذا لم أتحكم به وأبقى داخل غرفتي؟
مرة أخرى ، كان عقلي يحاول أن يجعلني أدرك أنني سأدمر فرصة مثالية لترك الماضي ورائي. فرصة لم أستحقها حتى.
"إيم! هل أنت بخير؟ هل هناك شيء يزعجك يأختي الصغيرة؟"
دخل صوت دانيال الناعم في أذني. تقدمت يده لتمسك ذقني وهو يجعلني أنظر إليه. كانت عيناه الخضراء العميقة تحملان القلق والارتباك.
نظرت خلفه لأرى أن كريست وليو كانا يبدوان قلقين ومرتبكين مثل دانيال.
"أنا أسألك شيئًا يأختي الصغيرة!" كان صوت دانيال أعلى قليلاً من ذي قبل ولكنه كان لا يزال مليئًا بالدفء.
"أنا - أنا آسفة. لم أقصد أن أتجول في المنزل بهذا الشكل ولم أزعجهم عن قصد." كان صوتي بالكاد أعلى من الهمس ، لكن الضحكات التي تلت اعتذاري البائس أخبرتني أنهم سمعوني بوضوح.
كانت ذراع تدور حول كتفي وكان ليو الثاني التالي يعانقني.
نظرت إليهم بعيون مندهشة. لماذا لم يصرخوا في وجهي؟
"حلويتي! هذا هو منزلك أيضًا. يمكنكي التجول حوله طوال اليوم ، والدخول إلى الغرفة التي تريدينها ، والقيام بكل ما تريدين. لن يغضب أحد منك لأنك تتجولين في منزلك." غرد ليو بسعادة وهو يضغط على كتفي برفق.
أنت تقرأ
ندوب الماضي
Spiritual"لماذا احضرتها إلى هنا؟ بخلاف أحداث المشاكل والهرب ، ليس لديها شيء أفضل لتفعله! لقد أخبرت دومينيك بالفعل أنها لا تستحق أن تكون هنا ، ولا يمكنها أن تكون جزءًا من هذه العائلة." جفلت إميليا عندما اخترقت كلمات مارك الغاضبة قلبها ، مما جعلها تشبك يدها عل...
