"هل تخبريني أنه ليس لديك لون مفضل ، ولا فيلم مفضل ، أو أغنية ، أو ممثل ، أو فرقة ، أو لون ، أو فاكهة ، أو حتى علامة تجارية؟ باختصار ، ليس لديك شيء واحد في هذا العالم تفضلينه؟"
الطريقة التي كان ينظر بها إليّ جاكسون بعيون مليئة بالمفاجآت ، جعلتني أضحك ضحكة مكتومة بعصبية بينما كنت أعض شفتي السفلية برفق.
لم يكن لدي أي فكرة عما سأقوله وأدى ذلك إلى صمت محرج.
قال جاكسون بتألق في عينيه: "حسنًا ، هذا يعني فقط أنك بحاجة إلى تجربة كل شيء واكتشاف الأشياء المفضلة لديك في النهاية".
".ـنا.. أنا ... لست متأكدة ..."
كنت علي وشك قول شئ ما لكن معلمي قاطعني على الفور ، نظر إلي بنظرات الجادة.
"لا توجد مفاوضات هنا. من اليوم فصاعدًا ، ستكون جلستنا مدتها أربع ساعات بدلاً من ثلاث ساعات. سنقوم بدراست موادك العادية لمدة ثلاث ساعات وفي تلك الساعة المتبقية ، سأعرفك على رفاهيات الإنسان. سأذهب وأطلب الإذن من ملك الجليد لاحقًا اليوم ".
بقيت صامتة لبضع لحظات بينما ظل السيد هارت ينتظر ردي في صمت.
"تمام." أخيرًا أجبت بحسرة.
لم يكن هناك جدوى من الجدال معه وبعد التفكير في الأمر أعجبتني الفكرة بالفعل. بدلاً من حصر نفسي داخل الجدران الأربعة لغرفة دومينيك لتجنب الأخوة أليساندرو ، سيكون من الأفضل بكثير قضاء الوقت مع جاكسون.
"جيد جداً!" ابتسم جاكسون بسعادة بمجرد أن سمع إجابتي.
قال جاكسون: "حسنًا ، بما أننا أكملنا مقدمتنا الأساسية وتعرفنا علي بعضنا البعض إلى حد ما... إلى حد ما ، فلنذهب نحو الجولة الثانية".
"وما هي؟" سألته بحواجب مرفوعة.
كانت هذه هي المرة الأولى في الأسبوعين الماضيين منذ مجيئي إلى قصر أليساندرو التي تحدثت فيها كثيرًا و ظللت اتحدثت أيضًا لمدة ساعة.
"إذا كنت تريدين بذل قصارى جهدك في دراستك ، فمن الضروري أن تركز كل تركيزك علي ذلك. وهذا يعني أن عقلك يجب أن يكون هادئًا ورايق. محيطك و الأشياء التي يمكنك رؤيتها لها تأثيرًا كبيرًا على شخصيتك. وتحددين مدى تركيز عقلك على موضوع معين. وهذا يعني أنك لا تحتاجين فقط إلى الدراسة بجد طوال الليل ولكن يجب عليك أيضًا تطوير شخصية رائعة. " وأوضح جاكسون بنبرة هادئة.
أنت تقرأ
ندوب الماضي
Spiritual"لماذا احضرتها إلى هنا؟ بخلاف أحداث المشاكل والهرب ، ليس لديها شيء أفضل لتفعله! لقد أخبرت دومينيك بالفعل أنها لا تستحق أن تكون هنا ، ولا يمكنها أن تكون جزءًا من هذه العائلة." جفلت إميليا عندما اخترقت كلمات مارك الغاضبة قلبها ، مما جعلها تشبك يدها عل...
