ندوب الماضي

عيد الميلاد

Happy Birthday to you. Happy Birthday to you. Happy Birthday to dear Emily. Happy Birthday to you...!"
بالتأكيد  لم أكن أتوقع أن أستيقظ علي الغناء الرهيب للأخوان أليساندرو بينما كانوا مزدحمين بغرفة نومي في وقت مبكر جدًا من الصباح.
الشيء الجيد أنه كان الصباح وليس منتصف الليل.

"عيد ميلاد سعيد يا نعسانه! إنها التاسعة صباحًا. تعالي، انهضي." قال دانيال وهو يضع قبلة ناعمة على جبهتي.

كيف يمكن أن تكون الساعة التاسعة بالفعل؟

 اتجهت عيني نحو الساعة الرقمية التي كانت على منضدة سريري الجانبية ، وتركت أنين شفتي عندما اكتشفت أن الساعة كانت قد تجاوزت التاسعة وعشر دقائق.

عندما بدأت في السير نحو الحمام بعد أن تذمرت بكلمة شكر صغيرة لأخوان أليساندرو ، تعرضت لهجوم من قبل ليو وهو يسحبني مرة أخرى نحو مجموعتهم.

"ماذا الان؟" نظرت إليه بعيون محبطة.

أنا متأكد من أنني كنت في حالة مزاجية سيئة لأنني لم أنم بهدوء طوال الليل ونمت فقط بسبب الإرهاق في حوالي الساعة الخامسة صباحًا.

لم تكن الكوابيس بالضبط هي التي أبقتني مستيقظًا ولكن كان هناك نوع غريب من الضيق والقلق الذي لم يحيط بجسدي فحسب ، بل ذهني أيضًا.

طوال الليل ظللت أغير أوضاع نومي من أجل إيجاد وضعية واحدة على الأقل يمكن أن تساعدني على الاسترخاء والنوم.

وفي مكان ما في أعماق قلبي ، ربما كنت أتوقع أن يدخل ليو الغرفة ، ومع ذلك ، لم يظهر أبدًا.

جذبت الحركات من حولي انتباهي مرة أخرى إلى إخوان أليساندرو عندما وجدت ليو يشير نحو الكعكة التي كان كريست يحملها بين يديه.

على الرغم من أنني لم أعد أحب أكل أي شيء حلو أكثر من اللازم ، لكن عقلي لم يستطع رفض أن كعكة الشوكولاتة الضخمة التي كانت على الصينية بين يدي كريست ، بدت جميلة جدًا ولذيذة.

لأول مرة منذ سنوات عديدة ، شعرت بفمي يسيل لي عند رؤية كعكة.

تمامًا كما كنت على وشك التحدث ، قطعني  ليو كما قال على عجل ، "لا تقلقي. نحن ندرك جيدًا أنكي لا تحبين الكعك وهذا هو السبب أختي العزيزة ان هذه الكعكة ليست لكي."

لقد تركت مرتبكة تمامًا وربما كان ارتباكي واضحًا على وجهي لأن كريست بدأ على الفور في الشرح.