البارت الواحد والستون

330K 21.1K 24.4K
                                    

كنتُ أنساب في نهاية اليوم بين طيّات سريري
أعدُ أسباب الوجود
أتذكر مشاكلي قليلًا
أترنحُ بين الأفكار السلبيّة
أبكي قليلًا
أُلقي التحية على مدينتي الخيالية
أُقبل الشخص المُفضل لديّ
تسرقني الأفكار
بين الحين والآخر،
حتى تتكدس الأفكار
داخل عقلي، وأنام "

سيلين
______________

دخل فهد شلون الاعصار كلت هذا هو راح يحرك الاخضر بسعر اليابس الصراحه خفت على نرمان اكثر شي وفعلا صار الجنت خايفه منه ..

تقرب منها لزمها من زندها قوي وحجه من بين اسنانه كلمه كلمه بنبره غضب مغلفه بالتهديد.

فهد : شنو طبيعة علاقتج بهجان؟

نرمان : على كيفك هسه افهمك هاي مو طريقه حوار..

فهد : والله هههههه شنو تريدين اجيبلج نركيله ونسولف لو اعزمج بمطعم دكتورتنا تره انه فهددد مو دكتور ادهم السياسي انه ماسايس...

نرمان : شنو قصدك يعني تضربني مثلا؟

فهد : اذا اقتضت الضروره اضرب مجربتني قبل .

نرمان : ماعندي شي واي علاقه وياه ماعندي لا من قريب ولا من بعيد..

فهد : هااا والسمعته قبل دقايق شنو ؟ ممكن اتخيل تعرفين مخبل بعد..

نرمان : لا حشاك بس شغله قديمه وسولفتها لسيلين.

فهد : اذا قديمه عليش خايفه ؟

حجاها وعوص عينه اليسره..

نرمان : دشوف اسلوبك وطريقه حجيك عبالك عندك تحقيق..

فهد : حقج لازم اتأكد يله اتصرف مو صح ؟

نرمان : صح .

هد ايدها ومد ايده ..

نرمان : شنو؟

فهد : موبايلج.

نرمان : شبيه ؟

فهد : اريد اخابر صاحبتي ماعندي رصيد ، جيييييبيه دشوف..

عاط بعلو صوته من الخوف انخلست كامت ترجف تدور على الموبايل ماكو ، هيه وتدور رمقتني بنضره لو ضاربتني يمكن اريح اليه ، حسيتها تكلي  الصار والراح يصير بسببج يعني حملتني المسؤوليه مقدما ومو بس هيج حسستني احنه متفقين عليها ،
ماعرف اني عقلي يترجم احداث بكيفه وهيه متقصد..

نرمان تدور وهو واكف على راسها يصيح من الخوف كعدت على الجربايه خلت ايدها على وجها وكامت تبجي ، بس الغريب ابد ماسأل على موضوع روايه معقوله مسمع بس شلون سمع سالفه هجان وروايه مسمعها والله حيره هالفهد..

عفتهم وطلعت رحت لايفين جانت كاعده بالهول وماده رجلها على الطبله حاطه ماعون فواكه بحضنها وتقطع وتاكل..

سيلين : ايفين الحكي ..

رفعت عينها باوعتلي برود ودارت وجها على التلفزيون وكالت..

جذبني فمك البني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن