البارت الحادي عشر

361K 23.4K 30.6K
                                    

كلنا منتظرين جية عمو ادهم من السفر  ، تمنيت اشوف لهفة عمة ياسة من تشوفه شتسوي بس القاهرني شلون راح يشوفها بهذا الحال وهيه ضمت عليه مرضها رغم جان شاك بيها شي لكن رفضها واصرارها على موقفها وضحكتها اللي مافاركت وجها لحظة وحده كدرت تسيطر على الموقف وتقنع الجبل العدها بأن هيه مابيها شي...

دك جرس الباب ، عمة شهكت وكامت تبجي مدري دموع فرح راح تلتقي بمحبوبها اللي غاب عنها اربع سنوات لو دموع حزن لان خبزتها بالدنيا راح تنتهي مجرد اشهر وتروح يم رب كريم تكول اني يمكن ضيفة بأي وقت استعدو لفراقي وتخليني اكمز من القهر...

ردت افتح الباب اصرت هيه تفتحه مثل كل مرة هيه تستقبله بس من تذكرت وضعها مدت ايدها الترجف على شعرها صاحت..

ياسه : لج سيلين لج عمه شلون راح يشوفني هيج..

سيلين : عمه لو مهدلية بالموضوع خاف ينصدم خطيه والله ...

تفرك بديها وتباوعلي متوسله بنضراتها يعني شلون شسوي ..

سيلين : عمه اهدي الله عليج على كيفج ان شاءالله تنحل وهسه نفهمة قبل لا يدخلج..

هزت راسها ب اي وترجف مثل السعفه راحت مددت لان تعبت...

طلعت اني بره لكيت باب الشارع مفتوح وايفين شايله مريم و واكفه بالطرمه ..

وكفت يمها منتضرين دخول عمو ادهم ..

فتح الباب ايمن وفات ، عمو ادهم جان واكف وتحيطه مجموعة من جنط السفر دخل وذب الجنطة الجان شايلها على جتافه بالكاع وفات مبتسم ، ايمن طلع يدخل الجنط وهو نزع نضارته الشمسية فتح ايده لبنته ويباوعلها بلهفة صاح..

ادهم : مريومه حبيبة ابوها...

نزلت من ايد ايفين وركضت  لحضنه عبالك صارلها سنين عايشة وياه مو بس على النت شايفته..

حضنها بكل قوته غمض عيونه وكام يهمس بأذنها ماعرف شنو بس هيه جانت تضحك وضحكتها ترن با ارجاء المكان ، حسيت حب قوي وعميق بينهم شكد حلوين فدوه،  ، باسها ونزلها من ايده...

رفع رسه بأتجاهي وباوعلي بنظره غريبه وعقج حاجبه ، اشر بيده البيها نظارة عليه وباوع على ايمن سأله بتعجب .

ادهم : هاي سيلين ؟؟؟

ايمن : اي سيلين ..

ادهم : وذيج الوراها ايفين مو...

ابتسم ايمن وكاله اي..

ضحك واجه تقدم وصل يمي وكال..

ادهم : هاي شنو ولج عفتج صغيره شلون هيج كبرتي ..

ابتسمت بخجل ..

سيلين : عمو هو منو يضل على حاله كلنا نكبر .

قدم شفته الجوه للأمام بحركه تعجب وكال..

جذبني فمك البني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن