دلهمس...

الى لا أحد

🍃تأكدوا أنني ‏لا أحمل غلاً على أحد، حتى لأولئك الذين تعلمت منهم كيف للإنسان أن يؤذي إنسانًا آخر.. ويتركه هكذا! على جانب رصيف.. يحاول تذكر فكرة سعيدة حدثت له، لذكرى يتمسك بها، دون أن ينجرف لطريق لا يرى فيه إلا الموت، خلاصٌ بالموت.‏تائه جداً لم أعد أفرق بين من يضيء الطريق ومن يسعى ليحرقني.🍃

🍃لكن‏‏ عندما أصبحت انت البحر،لم ألوح لهم طلباً للنجاة،كنت أودعهم مستمتعاً في الغرق..‏لكن  تطعني بغتة لن تؤلمني تلك الطعنة بل سيؤلمني حينها أن عيني التقت بعينك ولم تبتسم.نعم بفضلك يانوفمبر اصبحت ‏أصبحت باردًا بفضل بيئتك التي تشحنني بالقهر.🍃

🍃‏كنت أنظر لحقيقتي بخجل، لأني دائما أخشى الرفض.. ولا يسعني القبول، ترعبني فكرة البقاء، لكن أرهقني الركض، أبحث عن تجارب جديدة.. لأنضج بها، لكني أخاف الندم، اطمئن للأرصفة، ولكن أسفل رخام المنزل.. تسكن رغبتي بالهرب، لم أكن أشير إلى وجهة واحدة، بل لعشرات الطُرق الوعرة.. وجميعها تقودني إليك..🍃  نوفمبر لا أحد🍃

🍃‏أصبح قلبي مشبع باليأس، فقد استثقلت طريق العودة للمنزل.. فهناك اقطن مع وحدتي، فقط. أعبر الليل بأغنية تحرك مشاعري.. كالرياح تعصف على عيني بالدمع، فأغرق في مكاني مرارًا وتكرارًا، دون الرغبة بالنجاة، فما أنا إلا -نتيجة- أحدثتها الذكريات.. ولا يسعني أن أكون غير ذلك، مجرد نتيجة يا نوفمبر.🍃🍃

‏لكن لم استطع أن  أودعك بشكلٍ كاف...

-‏أشار إلى قلبه وقال:من هُنا كانت الأخطاء💯

-‏هل تتخيل حجم الجحيم الذي سيواجهك حين تربطك علاقة مع شخص لايعرف كيف يصغي؟

🍃تنويه:
أنا أكتب ليس لأن تقرأ أنت ، أكتب ليس لأن أسرق منك إعجابك ، أنا أكتب لأن لديّ هاتف نقّال ، وشريحة مُفعّلة ، وأيام طويلة لا جدوى منها ، أكتب لأني أودّ استهلاكِها فقط..🍃

دلهمس💙🖤