اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ماذا تعلمون عن حياتي:
-كل الذين دخلوها صدفةً اضطرّوا لمغادرتها خلسةً كل الذين سكنوا إليها احتاجوا ساعة ضجيجٍ ليبتذلوا غياباً آخر وأما من أدهشتهم ضبابيّتها فلا زالت حياتهم تمشي محاذاة حياتي يسترقون النظر أحياناًوأحياناً أخرى يهمسون وصداهم يصلني. -ما ندمت لحظة واحدة، أحب في نفسي حزنها الشفاف، ومحبتها البدائية والخالصة لذات ما تحبه، بلا اعتبارات. أحب قربها لدمعة حاضرة، لمسرة تلوح، لنسيان متوقع، لهمس يأمل، ليد ممدودة، لنظرة أسى، لذكرى بعيدة، لشجن متواصل، لشعور أصيل، لي. وندمت عليها أن قربتها لأحد، هو أبعد ما يكون منها الآن.
-ضع عنوان لأيامك هذه؟ -أيُّ الطرقِ تؤدي الى القلب ؟ -لماذا لا ننتبه إلا حينما تسقُط الأشياء ؟ -أنت متورط في مَاذا ؟ -في شخص. يقول عكس ما يشعُر وأتمن ! -كم عُمرك ؟ -تسعون التفاته، ومئة قصيدة. وطفولة مُترددة، وأسماء عالِقة في الذاكرة، وأماني حائرة، وصباحات مُخلدة، والكثير من النصوص المحذوفة وأنتم!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واخيرا -أكتب لك أيها الملاك! أنا الرجل المحطم بلا أصدقاء ولا أحبة ولا حتى رصيف وحيدٌ من كل شيءٍ سوى خوفي، شوقي، ولهفتي أكتب لأنني مرعوبٌ وخائف ووجهك الرقيق ذلك القمر الخجول.
-لكن تأكد لا جدوى أن يعيش المرء في صدر ساعة لا تقوى على مغادرة الحائط، أو الاستقرار في قلب الإنسان؟!
-يا رب غيمة تهمس لأختها متى نستريح كونوا بخير.
- أنقذوا الغريق بنص أدبي؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
