بارت ١٦

43.6K 1.8K 187
                                    

بارت ١٦

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

حين تقرأ : ﴿ لاتأخذه سنة ولانوم ﴾
‏  اطمئن فالله لايغفل عنك وأحلامك برعايته
‏حتى وإن تأخر تحقيقها ..اللهمّ لا تؤاخذنا
بما نختار ونهوَى إننا أضعف وأنت تعلم
    إننا أكثر حاجة إليك.
______________________________________

عند فتون ..

فتون : كشرت يلا يابت تعالى غيرى الفستان ده ..

حنين : يلا ياختى .. ودخلو الأوضه ..

فتون : قعدت ع السرير بتعب . وفتحت صوباع الكريم وبتحط ع الجرح .

حنين : شافت الجرح . واضايقت وزعلت عليها . وقالت فتون الجرح بيألمك ؟ و ايه الل حصل معاكى . ؟
فتون : ابتسمت .. فضولك هيقتلك  ههههه . غيرى هدومك الاول  ..

حنين : حطت ايديها ف وسطها . وقالت والله ؟ انتى مش هتقومي تطلعيلى بيجامه ؟

فتون : من غير ما تبصلها . وانتى اتشليتى ولا حاجه ؟ الدولاب عندك اهو . افتحى والبسي الل يعجبك مع انى بقرف ههههههههه ..

حنين : شهقت بغيظ ودهشه . انتى تقرفى منى انا يابت انتى ؟ صدقى انا غلطانه ! انا هقعد زى ما انا من غير ما اغير فستاني ايه رايك بقى ..

فتون : ههههههههه . يابت انا قصدى بقرف من البيجامه الل انتى مش بتلبسيها ههههه يلا يلا افتحى والبسي بقى علشان احكيلك . وحطت العلاج ع الكمود ..

حنين : رفعت حاجبها . اممم والله ماشي ماشي . بت رخمه بجد . ولفت فتحت الدولاب . وبصت بتعجب وانبهار . وقالت فتون فساتين مين دى ؟

فتون : بصت ع الفساتين الل متعلقه  . واتنهدت بوجع . وقالت . بتاعتى ..

حنين : فتحت عينيها بدهشه . وجابت فستان . لونه نبيتى وتصميمه راقى وجميل وقالت بعدم تصديق . انتى بتتكلمى جد ؟ دى فساتين جميله اوي . بجد رقيقه جدا . طيب لما كل الفساتين دى بتاعتك مابتلبيسيهاش ليه ؟ انا من يوم ما عرفتك وانتى بتلبسي بناطيل . ممكن افهم ليه؟.

فتون : غمضت عينيها بكسره .. واخدت نفس عميق واتنهدت بوجع . ورجعت راسها لورا . وقالت أنا عمرى ما لبست بناطيل غير بعد وفاة بابا وشيلت المسؤوليه .. قبل ما بابا يتوفى كان كل لبسي جيب وبلوزات وفساتين زى ما انتى شايفه كده . وكانت كلها غاليه . كان ابويا مدلعنى اوي وكان يحب يشوف بنته لابسه احسن حاجه ف الحاره . وكنت لما اروح الجامعه بالفستان الجديد والطرحه وابويا يوصلنى لحد الجامعه ف تاكسي . وزمايلى لما كانو يشوفونى يعجبهم التصميم وزوقى  جدا . لكن بعد ما اتوفى . واول مره ركبت فيها الاتوبيس بالفستان اتبهدلت اوى  معرفتش اتعامل واتقطع وانا نازله . وكنت ماشيه بعيط ف الشارع و حاسه اني تايهه . ومن بعدها قررت البس بناطيل وع بلوزات طويله  وكان غصب عني طبعا . واتنهدت تعرفي سعات الفستان بيوحشنى اوى ..

(آحـببتُ بـصِـيرتـهُ) بقلم/ مريم نصار.Where stories live. Discover now