بارت ٣٦

55.9K 2K 249
                                    

بارت ٣٦
رواية (أحببت بصيرتهُ)
بسم الله نبدأ .

البدعةُ أحب الى إبليس من المعصيه
لأن العاصي يعلم انه عاص فيتوب
اما المبتدع يحسب أن الذي يفعله طاعة فلا يتوب وأضاف العلماء ان صاحب البدعه يفعلها امام الناس ويدعو الناس لفعلها
واما صاحب المعصيه فهو يفعلها خفيه ولا يتجرأ أن يدعو الناس لفعلها
اللهم اننا نعوذ بك ان نضِل او نُضل
______________________________________

عند فتون..

فتون : بعد ما سليم مشي كان قلبها مشغول عليه.

ودخلت شطبت المطبخ .. وخارجه شافت الشنط الل سليم جايبها . واتنهدت بحيره . واخدت الشنط المطبخ .
.وكان جايب حجات كتير جدا .. وكمان جايب شوكلت كتير ليها .. وابتسمت بحب كبير . وحطت كل حاجه مكانها . ودخلت الحمام اخدت شاور . واتوضت وخرجت دخلت اتطمنت ع فاطمه .. وراحت اوضتها .
.لبست إسدال الصلاه . وصلت قيام الليل . وف كل سجده تدعي من كل قلبها .. وشكرت ربنا كتير جدا وبتعيط بفرحه عشان نظره رجعله من تانى .. واستودعت سليم عند الله . وبعد الصلاه .. قامت وجابت المصحف . وكالعاده عايزه تشوف الاشاره .. وغمضت عينيها .. وقلبت الصفحات . وعينيها جت ع أية

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :
« وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ » ..
وابتسمت بسعاده كبيره . وقالت الحمدلله ..

وقررت تانى مره وعينيها جت ع أية ..

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ"..

واتنهدت بسعاده . وعيونها لمعت بدموع من فرحتها بالاشارة.
وتالت مره . فتحت عينيها وجت ع اية .

بسم الله الرحمن الرحيم ..

«إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ »

فتون : ضحكت بدموع .. وضمت المصحف بسعاده كبيره جدا . وقالت الف حمد وشكر ليك يارب . انك عوضت صبرى خير .. وكملت قرأة الورد من بعد آخر ايه .
وبعد شويه . خلصت قراءه . وبصت ف الساعه وكانت عدت 11 . وقلقت ع سليم انه لسه متصلش عليها ..
وجابت الفون من ع الكمود . ولمحت المفكره بتاعتها .. وقالت بعدم فهم . ايه الل جاب المفكره هنا ؟
وكشرت عينيها . امم اكيد سليم . وابتسمت بحب . ومسكت المفكره وفتحتها مكان القلم ف وسط الصفحات .. واتفاجئت .. ايه ده ؟ سليم كاتب هنا . وقرأت

لَم نطلُب مِن الحياةِ سِوَى أَن نَحيا بِسَلام، أَن تُرَافقنا طُمَأنينة القلب وَسَكينة الرُّوح أَينما حَللنا، أَنْ تُغَادر أسرَاب القَلَق وَالحِيرَة سمائنا، أَن نَجِد يدًا تَربُت ع قُلوبنا، تنتشلنا مِن عُمق الحُزن وَالضَّيَاع، يدًا تَكُن بجوارنا قَلبًا وقَالبًا، أَن تَمُر الأَيَّام بِهُدُوء تَامّ وَراحة بَال، دُون فقد أو قلق، دُون خوف أو تعب، دُون شَكٍّ أَو رِيبَة، لَم نَعُد نَتَمنى سِوَى أَن نَعش بِطُمأنينة وَحَسَب. ولَم أَعُد أَتَمَنىَ سِواَكيِ يا فَاتِنةُ قَلبيِ .

(آحـببتُ بـصِـيرتـهُ) بقلم/ مريم نصار.Kde žijí příběhy. Začni objevovat