بارت ٣٠

49.1K 1.9K 287
                                    

بارت ٣٠

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

‏"قال أحدُ الصالحين:

الملائكة تكتب أعمالك، فأنت اليوم تملأ،
وغداً سوف تقرأ.. فأحسن ما تملأ،
لكي تفرح بما تقرأ.

قال الله تعالى: ""اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً""

اللهم يمن كتابنا
______________________________________

شريف : داخل المكتب .

ولاء السكرتيره . وقفت . مستر شريف . مستر مصطفى هوارى منتظر حضرتك ف المكتب ..

شريف : هز راسه ودخل . بخنقه اذيك يا مصطفى ؟

مصطفى : بيشرب سِجار . اهلا حبيب قلبي . ايه ياعم فينك . انا اتفاجئت لما عرفت إن سليم رجع الشركه ..

شريف : رزع الملف ع المكتب بزهق وقعد . ايوه ما انت عارف إن الشركه ف النازل .

مصطفى : امم لأ متقلقش سليم قدها . انا لما كنت معاه ف الاجتماع ف شركتة هو وخالد . كان بيتكلم بثقه كبيره ومشروعه ناجح 200٪ . بس مهاب الوكيل سبقنى . انا كان نفسي انا الل ادخل ف المشروع ده .

شريف : انت ؟ انت مش قولت انك مش هتدخل ف اى مشروع جديد الفتره دى.

مصطفى : بغمزه اصل بصراحه كان معاه بنت شغاله معاه يالهوى ع جمالها . تستاهل انى ادخل اى مشروع عشانها ..

شريف : بعدم فهم . بنت شغاله معاه؟ تقصد فتون ؟ ولا مي؟

مصطفى : طبعا اقصد فتون  بس انت تعرفها؟

شريف : ايوه يسيدى اعرفها وجت هنا الشركه مع سليم اكتر من مره.

مصطفى : بلهفه  . دلنى عليها الحقنى بيها . البت دى جامده اوي . ولو ليها ف العرفى تبقى خدمتنى ..

شريف : نعممم ؟ عرفي ؟ طيب ابعد عنها ومالكش دعوه بيها . انت متعرفش انها اتجوزت ؟ ومن سليم كمان ؟

مصطفى : ايييه؟ اتجوزت سليم !!ياخساره ده انا كنت مستعد اعمل اى حاجه عشانها ..

شريف : مصطفى شيل فتون من دماغك ومش هقولك تانى ؟ فاهم ؟ وقوم تعالى معايا ..

مصطفى : ع فين ؟

شريف : خالى صلاح حالته زى ما هي . ومراته كل يوم رايحه جايه عليه . وده تعب ليها وولادها ف المدارس . انا هخرجه من المستشفى ع شقته ويفضل ف اوضه مجهزه .. كدا افضل ليها ولينا ..

مصطفى : قام طيب ف الإنجاز عشان عندى موزه مهمه هههههه ..

شريف : طيب يلا بينا ..

----------------------بقلمى مريم نصار

فيلا بدر الدين

فريده : انا كنت من عيله فقيره اوى وانا الكبيره واتعلمت بمساعدة خالى وليا اختى الصغيره نجوى واخويا عبدالرحمن بس هو حاليا مسافر .

(آحـببتُ بـصِـيرتـهُ) بقلم/ مريم نصار.Where stories live. Discover now