بارت ٣٢

44.4K 1.9K 329
                                    

بارت ٣٢

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

‏اِعْمَلْ مَا شِئْتَ
فَإنّكَ على مَوْعِدٍ مع اللهِ
بمُفْرَدِكَ !"
______________________________________

سليم : بغيظ كبير.. انتى الل ذيك يستحيل يكون ع زمتى دقيقه واحده . لكن انا هعرفك مين هو سليم بدر الدين .. وزى ماطلبت ايدك قدام كل اهل حارتك وعملتلك قيمه.  انا هطلقك واذلك قدامهم واخليكى عبره للكل ..

خالد : غمض عينيه ولعن كل حاجه...

شريف : لأ لأ ياسليم لاااء انت اتجننت؟

فتون : سمعت توعد الإنسان الل عشقته  سليم حبيبها هيطلقا ..
.  فتحت عينيها بتعب وبصت ع سليم بإحباط كبير وخيبة أمل اكبر . ونزلت ع الأرض مكانها بصدمه وساكته تماما ..

سليم : بيتنفس بسرعه ..

كريم : اول مره يشوف موقف زى ده . وصعبت عليه فتون جدا .

سليم : قال بجمود . ومن انهردا تعتبرى كل حاجه انتهت . وانتى مالكيش اى علاقه بعلية بدر الدين . انتي خارج حياتنا .. ومد ايدو يلا يا شريف ..

شريف : بس فتو....

سليم : شريييف انا عايز اطمن ع فريده . وانت ياخالد اطلع ع الشركه ..  فتون ماضي وانتهى . يلا ...واتحرك . وخرج مع شريف ..

خالد : واقف عينيه ع فتون وقلبه وجعه . وقرب منها وحاول يساعدها انها تقوم ..

فتون : رفعت عينيها بدموع .وقالت امي .. امى لوحدها ياخالد ..وغمضت عينيها واغمى عليها  ووقعت ..

خالد : فتووون . فتووون .

كريم : وخالد حاولو بفوقوها . لكن مفيش فايده .

كريم : اتصل ع الإسعاف .

شريف : خارج من القسم وساند سليم . انا مش عارف ايه التصرف الغبى ده ؟ انت اتسرعت بقرارك ده ياسليم . فتون ممكن.......

سليم : بنرفزه مفيش فتون بعد كده ياشريف .
. انا اعتبرتها صفحه وانتهت .
وياريت انت كمان متقولش اسمها قدامى . دى واحده ضحكت عليا وطلعت متجوزه .. و عايزه توقع بينا . من دلوقتي خلاص راحت لحالها وهطلقها .

شريف : بتنهيده . والله مش عارف اقولك ايه ياسليم ..

سليم : بنرفزه . تقولى نركب عشان اطمن ع امي ممكن؟

شريف : طيب تعالى اركب . بس خالد اتاخر ليه ؟ اركب انت وانا هروح اشوفه ...

سليم : اكيد بتتحايل عليه عشان ارجع ف كلامى ومفضحهاش ف الحاره .
. هي عايزه تضيع وقت وخلاص . يلا تعالى اتحرك وانا هتصل عليه يروح الشركه . عنده شغل مهم ..

شريف : هز راسه ماشي . وركب العربيه واتحرك ..

ف المستشفى ..

(آحـببتُ بـصِـيرتـهُ) بقلم/ مريم نصار.Onde histórias criam vida. Descubra agora