Only He Knows 6

163 14 10
                                    

لكن يا قرائي الأعزاء اتعلمون سوء الحظ الذي يحيط بِنانا ، تلك اللحظة بالذات دخل الأستاذ ليعلم بالأمر ..

قرب السبورة و أمام كل من بالصف  يسألها " كوني صريحة ، هل علبة السيجارة ملكك ؟" تنظر للأرض لشدة شعورها بالخزي أجابت " كلا " هاهو يتابع " إذن مالذي تفعله في حقيبتك ؟" ردت " إنها ملك لصديق ، كنت أساعده في الاقلاع عنه " تنهد متسائلا " من هو هذا الصديق ؟" " لا استطيع إخبارك ، وعدته أنني لن أتحدث " و كأنها تتعمد إغضاب الأستاذ نوعا ما ، ناهيك عن ذكر كل من بالصف فالكل مصدوم عدى إن_يوب فقد كانت شبه غاضب ، لكن يبدو ان الاستاذ " حسنا ، لكن هذا لن يمنعك من العقاب ، نظفي الملعب لمدة شهر " ذاد غضب إن_يوب ليقف و يتجه نحوهه " علبة السيجارة ملكي " إزدادت صدمة الجميع خاصة يوهان الذي بقي يحدق في نانا متعجبا .....

في الملعب الذي ينظفانه معا و بغضب  هاهي تقول " واه ، تحب دائما ان تكون محط الأنظار " بغرور ارجع خصلات شعره للوراء " لهذا خلقت بهذا الوجه الوسيم " رفعت يدها لتضربه لكنها تراجعت قائلة " أنا لم انتهي منك بعد ، من الذي طلب منك ان تتبعني ليلة البارحة ؟ و كيف اخبرت والدتك بعنوان منزلنا  " يجيبها بإستهزاء " أنا الذي طلب من نفسي ان اتبعك ، و كل ما علي فعله هو فتح فمي لأخبرها " زاد غضبها لتتقدم نحوه و تضربه لكنه إبتسم  " إنها لا تؤلم " أخذت المكنسة " سأريك معنى الألم ، تعال إلى هنا " هرب يقول " لا استطيع مواجهتك هكذا ، سيؤلم حقا " ...

دق الجرس لكن يوهان بقي جالسا يفكر لتقطع شروده سو_كيونغ بسؤالها " ياه ، مالذي تفكر فيه ؟" رد " نانا !! هي قالت أنها تكره إن_يوب لكنها فعلت هذا لأجله " " أنت محق ، لكن مالذي يدفعها لفعل هذا ؟ " احكم قبضته " أتسائل ما إذا كانت علاقتهما اكثر من اعداء " " أهاي لا تفكر بهذه الطريقة " بجدية سألها " هل كنتي ستفعلين هذا لشخص تكرهينه ؟" فكرت قليلا لتجيبه " اممم ، اجل إذا كان يعرف سرا خطيرا و يهددني به " عقد حاجبيه " إذن ، لماذا تعتقدين أنه فعل ذلك ؟ " أشارت لوجهها " حدق جيدا في جبهتي ستجد الإجابة ... إذهب لفتاتك و إسألها " وقف " كلا ، سأعرف ذلك بطريقتي " ثم غادر يركض ....

أنهيا التنظيف و بإستهزاء تقول " أحسنت يا بطل ، انظر لحالنا  " بعلامة النصر بيده يجيبها " أنا في الخدمة ، إتصلي بي في كل الحلول لأجد لك المشاكل " ناد يوهان " نانا " إلتفتت هي " يوهان " تقدم نحوها ليعطيها علبة العصير مبتسما " لابد أنك متعبة ، تفضلي " حدق إن_يوب في علبة العصير و دون ان يشعر " هي تكره نكهة الفراولة ، لماذا لم تحضر لها نكهة الخوخ " تعجب يوهان " كيف تعرف هذا ؟" بجدية رد " كانت دائما تشرب عصير الخوخ " لتغطي توتر الجو ضحكت " لاباس ، أنا أحب نكهة الفراولة أيضا ، هيا بنا يوهان " ثم امسكت يده و غادرا تاركان إن_يوب يتذكر

ذكريات 

في المكتبة كانت تدرس  وضع قربها عصير الخوخ ، رفعت رأسها قائلة " أخبرتك ، أنني لا أريد مواعدتك "  جلس مقابلا لها قائلا " هذه المرة العاشرة  ، لكني لن استسلم " أنزلت رأسها لتعيد له العلبة لكنها تعجبت " كيف تعرف نكهتي المفضلة ؟" واضعا يده على خده " وقتي المفضل هو مراقبتك ، دائما تفضلين نكهة الخوخ ، إذن ما رأيك ان تصبحي حبيبتي ؟" " أنت تتحدث كثيرا ، أخرج " تنهد " يال الإزعاج ، إنها الحادية_عشر و انت ترفضينني ، لقد فزتي " و غادر لتتنفس " ما خطبه ؟" عاد أدراجه و جلس قربها " لديك حساسية من اللوز و تحبين الكعك بنكهة الفانيلا و تكرهين القهوة حلوة المذاق ، ما رايك أن تصبحي أميرتي ؟ "

يتبع 

لا أحد يعلم  (only he knows  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن