بقيت تحدق فيه ليقف يائسا و كان على وشك المغادرة لكنها " حسنا ، سأكون أميرتك "
الآن
توجه للحمام ليجد يوهان هناك يغسل يده ، الأخير الذي قال " لابد أن التنظيف كان متعباً " ضحك إن_يوب بإستهزاء قائلا " لقد إعتدت على الأمر ، نانا تعرف " تغيرت ملامح يوهان للجدية ليسأل " كيف ؟" تدارك إن_يوب نفسه ليجيبه " أقصد لقد كنا زملاء في المدرسة سابقا و أي شخص يعرف أنني أثير المشاكل ... هذا ما قصدته " ضحك يوهان " لماذا توترت ؟ " رد إن_يوب " لا ادري ، بدوت مخيفا للحظة " أكمل يوهان غسل يده بينما بقي إن_يوب يحدق فيه ...
في الصف تحرك قدمها لشدة التوتر سألتها سوكيونغ " ما خطبك ؟ هل انت منزعجة بسبب العقاب " نفت نانا " كلا ، بل بسبب ذلك الأحمق ... لو علمت والدته بأمر التدخين ستمرض ... مالذي يفكر فيه حتى ..." قاطعتها سوكيونغ " ماخطب إهتمامك المبالغ فيه ؟ هل حقا كنتِ تكرهينه ؟ " إستوعبت نانا تصرفاتها لتقول " ليس هكذا... أنا ... أنا ... " " هل اكل القط لسانك ؟" إتسعت عيناها لرؤية يوهان الذي قال الجملة الأخيرة ، لكنها " كلا ، هل يمكننا تجاوز الموضوع أرجوكم " تقدم يوهان و قرب خده " سأفعل إذا قبلتني " إن_يوب الذي ينظر من بعيد " يبدو جريئا ليطلب قبلة في الصف .... لكنني لن أسمح بهذا " كانت ستقبل لولا أن إن_يوب وضع راحة يده على فمها ، رفعت عيناها و حدق فيه كل من يوهان و سوكيونغ مستغربان ، ليسألها ببلاهة " هل تنبعث رائحة التدخين من يدي ؟ " أبعدت يده " ياه أيها القذر " ضحك قائلا " لم أعتقد أنك تملكين الجرأة ؟ " يوهان الذي بدا غاضبا " لا أدري لكنني أشعر و كأنك تعمدت فعل هذا ؟ " وضع إن_يوب يده في جيبه و بغرور " و إن تعمدت ، مالذي ستفعله ؟ " بسرعة وقفت نانا لتهدأ الوضع قائلة " يا رفاق ، لنهدأ " يوهان الذي وقف و دفع إن_يوب ليعود مكانه متجاهلا إياه ....
طوال الصف كان إن_يوب يحدق في نانا ، في نفسه " إنها جريئة لتعيش و كأننا إنفصلنا ، .... هي من قرر ذلك أنا لم اوافق على ذلك أبدا " دينغ دينغ دق جرس نهاية الصف ليقف متوجها نحو سوكيونغ قائلا " ما رأيك ببعض العصير ؟ " إستغربت قائلة " أنا ؟؟" هز رأسه " أجل ، هناك قصة أرغب في تكملتها " وقفت مبتسمة " حسنا ، هيا بنا " ....
في الملعب جالسان في كراسي المشاهدين و يشربان العصير يسألها " كيف تواعد كل من يوهان و نانا ؟" ضحكت هي " إهتمامك بنانا مبالغ فيه بعض الشيء ، لكن ستجيبني إذا أخبرتك بقصتهما " رد هو " حسنا ، لكِ هذا " ...
بدأت سوكيونغ بإخباره
ذكريات
هي كانت تدرس حتى لا تحقق هدفه و هو كان يدرس حتى يحقق هدفه ، حان موعد الإمتحان و قد بدأت هي بحل الأسئلة حتى فجأة بدأت تشعر بالدوار و الرؤية صارت ضبابية ثم أغمي عليها ، كان كل من بالصف يحدق عدا يوهان الذي ركض نحوها و بمساعدة الاستاذ " سأخذها لقاعة التمريض " ....
هي نائمة و هو ممسك ليدها " كان يجب ان تقولي لا بدل قتل نفسك هكذا " بصوت خافت " أين انا ؟ " ساعدها على الوقوف قائلا " تمهلي " حدقت فيه مستغربة " كيف ... هل أغمي علي ؟ " أجابها " أجل، كيف تشعرين ؟" سألته " لا تخبرني أنك تركت الإمتحان لتحضرني إلى هنا " مبتسما قائلا " أجل " .....
تم الأعلان عن النتائج و لم يكن أي منهما الأول ، هو الذي كان جالسا بمفرده في درج الرواق ، وضعت قربه عصير الفراولة قائلة " آسفة بسببي فقدت مركزك " إبتسم " لابأس ، ستكون هناك مرات أخرى " سألته " هل إستخدمت مواعدتي كعذر لتعيد مركزك مجددا " محدقا فيها بعمق يجيب " العكس "
يتبع
أنت تقرأ
لا أحد يعلم (only he knows )
Romanceتبدأ رحلة الحب حين نغفل عنها و تنهي حين نستيقظ ، لندرك حينها أن الحب لا يعطي فرصا لك بل أنت من تقرر إستمراره ، لكن هذه المرة قرر هو أخذ زمام المبادرة ليأتي إلى في حين أن لا أحد يعلم 🤫 !!