"وااه جسده مليء بالثقوب مثلي."
"توقف عن تفحصه هكذا"
"لِمَ ما المشكله؟ ليس و كأن الرئيس سيرغب بجسده ، كل ما نحتاجه منه لسانه."
"ليون أنت تعلم اننا لسنا هنا للعبث"
"هووه انا لا اعبث لا تكن قاسيًا!"
صوتين مختلفين غزا رأس ميتسكي ليحاول الإفراج عن جفنيه بتعب و يستقبل صاحب الصوتين الذي توقعهما .. زيرو و غِراي
"أنتما..جاسوسان؟"
نطق ميتسكي بصعوبه و حاول عدم إبدائها، ليلتفت إليه زيرو بعينين حاقده ، لم يسبق له رؤيتها عليه من قبل ،، قبل أن يبتسم بوسع و يسحب كرسيًا ليجلس أمامه ، فيخفض رأسه ليطوله بما أن ذراعيه مُعلقه بسلاسل و جالسٍ على ركبتيه
"الناس عادةً عندما تفيق من إغمائها تسأل تلك الاسئله المثيره للشفقه.. اين انا ، من انتم ، ماذا يحدث. لكن يبدو بأنك لا تحب اضاعه الوقت ميتسكي-تشان!"
صُدِم من لغته اليابانيه الطليقه، ليحد من عينيه للحظات لإيستيعابه بأن زيرو ليس بشخصٍ عادي
"من..انت؟"
"آآه هاقد بدأنا الاسأله المثيره للشفقه، اتجهلني ميتسكي؟ انا زيرو...نائب رئيس الشرطه .. بكل بساطه."
إبتسم بخفه ليأتي غِراي من خلفه واضعًا كفه على كتفه و يهمس له
"ليون، يجب علينا البدأ قريبًا."
"اوه إن كنت تتسائل عن هذا اللقب فـ غِراي فقط هو من مسموح له بقوله! 'ليون' يعني الاسد للون عينيّ الذي كرهتهما و هو جعلني احبهما!"
دافع بقوه غاضبه ليخفض ميتسكي قليلًا من كتفيه، ليس و كأنه مهتم بألقابهم قدر اهتمامهم بـ ماهيتهم
"اتعلم لِمَ كرهتهم ميتسكي؟"
سأل بإبتسامه مريبه منتظرًا الاجابه و يحصل على الصمت في المقابل، فيركله على وجهه بقوه صدمت ميتسكي في أن تخرج من طفل مثله
"لقد قلت: اتعلم لِمَ كرهتهم؟"
لم يجاوبه ليوسع زيرو بسمته و يرمي بالكرسي للخلف جالسًا القرفصاء امام ميتسكي
"لأنني 'طفل تجارب' ميتسكي، أي مثلك."
جحظت عينا المُتلقَّي لينفجر زيرو ضاحكًا قبل أن يستقيم و يحوم حول ميتسكي بينما يردد بـ رنه مستمتعه
"لكنني لم احظى بالحياه السعيده هانئه البال مثلك ، كنا بنفس المختبر اللعين ،، حتى أنني أتذكرك انت و زيتيتيُ العينين الاحمق الآخر ، و ماذا حدث لكما؟ أنــقــذكــما سوسي البطل من ظلام حياتكما! انقذكما أنتما فقط و ترك بقيتنا لرئيس الشرطه اللعين كارلوس ليستنفذ آخر ذره من قدر تحملنا!!!"
