الفصل الثالث"الجزء الثاني"

37.1K 2.6K 489
                                    

قبل أي حاجة عايزة اعرفكم أن الأحداث لحد دلوقتي تسخين ليس إلا، والفصول الجاية كلها دمار وحقائق بتنكشف والفصول هتبقى طويلة عن كدة، بس انا مش حبة اجري بالاحداث حبه كل حاجة تاخد حقها، كمان حبة اتكلم عن التفاعل، اتمنى التفاعل يعلى عن كدة، أنا وقفت الرواية فيس بسبب التفاعل، فأتمنى بجد تفاعلكم هنا يشجعني اكتب، انا شغفي للكتابة ضايع وانتوا اللي بأيديكم ترجعوه تاني، متنسوش الفوت والكومنت وتوقعاتكم في اللي جاي بعد ما تقروا الفصل طبعا❤️❤️
_____________

اكتفيتُ منكَ عشقًا
(الجزء الثاني)
الفصل الثالث:
(بــــــــــدايــــة جـــــــديــــدة)
"داخل إحدى بنايات الحواري الشعبية "

صدح صوتها بأركان المنزل، مرددة أسم شقيقتها بصوتها الجهوري:

-رحـــــــــــــمـــــــــــــة.

يا رحمة..

ولجت شقيقتها من الشرفة الصغيرة وبين يديها طبقًا بلاستيكيًا كبيرًا فارغًا كان يحوي منذ دقائق على ملابسهم المبللة.

أجابتها رحمة بحنق وصوت جهوري مماثل لها، واضعة الطبق على خصرها  وهى تميل قليلا وكانت ترتدي عباءة بيضاء واسعة تتسع خمس أشخاص من حجمها وترفع إحدى طرفى العباءة وتضعة في بنطالها والطرف الاخر يتدلى للارض وكأنه ممسحة للارضية وكانت تضع حجابها بطريقه شعبية اعتادت عليها رابطة إياه أعلى رأسها بينما تضع إحدى المشابك في فمها:

-في إيه يا زفتة، بتنادي كدة لية، مش عارفة أني بتنيل أنشر الغسيل، عايزة إيه؟

اتسعت بسمة مريم ودنت منها، قائلة بملامح ماكرة:

-ما تكلمي هيما، قوليله يجبلنا أكل معاه أنا بطني بتصوصو وبصراحة بقى نفسي في أكله كفتة وفراخ مشوية من عند عم محمد اللي على اول الحارة، يلا بقى كلميه، قبل ما نلاقيه طابب وأحلامي في أكل الكفتة تتبخر.

-والأكل اللي أنا جيت من الشغل و وقفت عملته، ده اعمل فيه إيه، نرميه.

قالتها رحمة بسخرية، رافعة حاجبها الأيمن، ردت مريم عليها بتأفف هاتفة:

-ونرميه لية متبقيش مفترية، أحنا نشيله لبكرة ونكلم هيما نقوله انك تعبانة ومطبختيش ويجبلنا اكل معاه، بس كدة..

حركت رحمة رأسها بنفاذ صبر وصاحت :

-طب روحي يختي كلميه، يكشي يتعصب عليكي ويجي يديكي علقة سقع.

-اخرجي انتي منها بس هيما ده قلبي قلبي شوفي يديني كل علقة وعلقه وأيده مزربة بس برضو روحي روحي لو هتشل من تحت إيده محبش إلا هو.

قالت مريم الأخيرة ملتقطة هاتفها الصغير، ثم جاءت برقمه، ثوانِ وكان يجيبها:

-خيرر، مش برتاح لما بتتصلي..

اكتفيتُ منكَ عشقًاWhere stories live. Discover now