رَومِيو في رواق ألقَصرْ

ROMEO-15-

هاي ؟
اعتبروا تعويض عن تأخيري بالايام الي فاتت

•••

انتشر الخبر كالنار في الهشيم، فمن النادر ان تبقى الاسرار داخل الممالك دون ان يكون هناك ساردٌ لها
انتشر خبر المبارزة قبل ان يعلن عنها بشكلٍ رسمي حتى

وفي احدى صباحات المملكة، كانت الاوراق قد انتشر في الطرقات عن الاعلان للمبارزة في منصة المملكة الخاصة دون الاعلان عن الاهداف والتي بقيت سراً في القصر

الناس المارة قد التقطوا اوراق الاعلانات متحمسين لشيءٍ يثير ايامهم المملة، لطالما عُرفت سيلياس بشراستها في مضامير المبارزات وقوتها الصارمة، وخصوصاً كون الخصم هو احد فرسان مملكة الملك سباركس

الحماس بدء ينتشر بين الطرقات
ولكن داخل القصر ... كان امراً مختلفاً

الامور معقدة للغاية
يجلس الملك ذو الثياب الخفيفة فوق سريرهِ ينظر في الفراغ
لقد اصبح الأمرُ مخيفا، هل عليهِ ان يجعل غلاديوس من مملكتهِ يفوز وينكث عهد والدهِ و يستمع لرغباتهِ فقط
ام يتقبل الخسارة ان خسر ويتزوج وتنتهي كل الصعاب وكل ذلك التعب ؟

ولكن ماذا لو خسر غلاديوس حقا، ربما جونغكوك محق وهو ضعيف
انهُ متوتر للغاية ... لا يدري ماذا عليهِ ان يفعل
ولكن دواخل قلبهُ واعماقهُ تخبره ...

عليهِ ان يفوز، غلاديوس يجب ان يفوز، لا تتزوج حتى تختار الشخص المناسب ...
يمرر اصابعه في خصلات شعرهِ بحيره، ليت هناك احداً يفكر بدلاً عنه

طرقٌ على الباب ثم يفتح بعد لحظات من قبل خدم الجناح الملكي
ليستقيم من مكانهِ ويتجهز لبداية هذا اليوم

•••

اصوات الحرس الصاخبة والمتحمسة لهذه الاخبار الجديدة
صباحات غرفة طعام الخدم والحرس دوماً صاخبة

" يالها من اخبار مفاجئة، من كان يتوقع ان تعود مملكتنا لخوض المبارزات "

" انهُ جونغكوك لقد وصل ! "

بالرغم من انه مرت اشهر طويلة على تعيين جونغكوك رئيسا للحرس الا ان الحرس واصدقائه القدامى ما زالوا على علاقة محببهٍ معه رغم قلة تفاعلهِ معهم واهلاكهِ اياهم بكل التدريبات الشاقة

تمنى البرت وسبيرتو لو ينتقمون من جونغكوك على كل الايام التي عاقبها بهم على الركض حول ساحة التدريب خمسُ مئةِ مرة، ولكنه ما زال هو الشخص الذي يخرجهم من المئازق دوماً
كتسللهم الفضولي الى الطابق العلوي دون اذن، لقد كاد جونغكوك يومها يرميهم من احدى الشرف !