ROMEO-7-

72.4K 4.8K 10K
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية ما دققت💜
فوت + كومنت




رحل الملك سباركس من زيارتهِ للمملكة
تاركاً خلفهُ صراعاً في قلب الملك الشاب وعقلهُ بعدما اضهر لهُ وجههُ الحقيقي

بعدما عَلِمَ الملك بوصيةٍ لوالدهِ لم يكن يعرف بوجودها مِن قبل لتقلب موازينهُ فجأةً
الملك تايهيونغ لم يكن يعلم ان شيئاً كهذا سيحصل
لم يعلم ان يهددهُ الملك بهذه الطريقة
لقد شعر الملك بالخطر في تلك اللحظة كما لم يَشعُر من قَبل


ورغم الخطر والغضب الي يشعُر بهِ
إلا ان هذا الصباح كان نوعاً ما مُشرقاً
حينما خرج الى الرواق، جونغكوك كان ينتظرهُ هناك .. كما وعدهُ

" صباح الخير جلالتك ايها الملك، كُنت بأنتظارك"



اذاً الحارس جونغكوك كان صادقاً بوعدهِ على مرافقة الملك، يرفع تايهيونغ حاجبيهِ
" صباح الخير رئيس حرسي "


يبتسم جونغكوك قبل ان تتلاشى ابتسامتهُ بسرعة ثم يرافقهُ، اثناء سيرهما معاً عبر ممرات القصر
الملك كان يشعر بالغرور الشديد
وشئٍ من السعادة، يشاهد بعض الخدم من الطابق العلوي وكيف ان رئيس الحرس الشديد والفارس القوي وهو يرافقهُ وحدهُ، كحارسٍ خاصٍ لهُ
الملك تايهيونغ لم يشعر بالغرور يوماً مثل هذا اليوم
خصوصاً مع حقيقة انهُ سيبقى معهُ على الدوام ولن يتركهُ !

قرر تايهيونغ السؤال
" اذاً جونغكوك ؟ كيف تجري امور الحرس ؟ "

رفع جونغكوك رأسهُ على هذه السؤال مُستغرباً
الملك تايهيونغ يهتم بأمور الحرس ؟
ورغم استغراب جونغكوك إلا انهُ اجاب

" بأحسن حال جلالة الملك، لماذا ؟ "

قطب تايهيونغ حاجبيه
" كُنت فقط اتسائل من الذي سيدير امور الحرس وانت ستكون برفقتي ؟ "
تسائل الملك


" يمكنني تدبر الامور "

الملك تايهيونغ كان يشعر ببعض التملك ..
بل الكثير منهُ
وحارسهُ جونغكوك كان يشعر ويعرف بذالك
ولا يراهُ إلا تملكاً ساحراً للغاية

" كيف ذالك ؟ اقترح ان تُعين مساعداً من اجلك "


يقترح الملك فيقول جونغكوك بعد ان فَكر قليلاً
" يمكنني ان استقطع بعض الاوقات اتفقد الحرس، لا تقلق بهذا الشأن "

يتوقف الملك ثم ينظر ناحية جونغكوك يكاد يقول شيئاً، ولكنهُ لم يقلهُ

" حسناً "
اجاب تايهيونغ بهدوء


رَومِيو في رواق ألقَصرْ  Where stories live. Discover now