ROMEO -21-

60.8K 4.2K 9.8K
                                    

هاي ؟
اعتذر عن التأخير من جديد ♥️


هاي ؟ اعتذر عن التأخير من جديد ♥️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






بزغ الفجر

تلون الافق ، استنارت السماء بشتى الالوان
حلقت خيوط الشمس وغطت الافق ، انارت الممالك ، جميعها !
انارت القصر
ولكن الشمس بأكملها وبقدرتها لم تستطع ان تنير قلب ملكها الوحيد

لم يستطع ان يمر خيطٌ ويعبر من خلاله الى جوفه المظلم ، بقي كتلك الليلة الدامية
بروح هامدة ومتعبة ، ما زال جريحاً لم يشفيه الدواء

ملامح باردة ساكنة ، يرتدي ثيابهُ الملكية ، لم يتغير شئ ، ما زال هو الملك العظيم المسالم الذي رفض الحرب قبل تسعة اشهر

رفض ان تخوض مملكتهُ الحرب ضد مملكة سباركس رافضاً الدماء رافضاً حربَ لا طائل منها سوا الخراب


" انا ملكٌ وعهدي لن يكون الا مداراً للسلام "
هذا ما قالهُ وقررهُ وما نال اعجاب سادة القصر
فقد حقق الملك سباركس انتقامهُ واخذ جونغكوك رهينة

لقد قتلوا جونغكوك ..
سلبوا حارسهُ منهُ ، صديقهُ الوحيد ،
والقصر لم يعد امناً من بعدهِ ، بنظر الملك

الماستهُ الغالية قد وضعتْ فوقَ عنقهِ واتخذت اللون القرمزي مع باقي ثيابهِ
عبائتهُ الطويلة الثقيلة وتاجه الثقيل ..

تتطاير ذرات العِطر في الهواء وتحط على شعرهُ وثيابهِ ، ينظر مرة اخيرة في المرآة الكبيرة التي يحملها خادمين

يزفر بعمق ، يشعر بالفراغ الشديد
بهجتهُ الوحيدة لم تعد موجودة
لم يعد الملك سوى آلةٍ تقوم بأعمالها خلال اليوم ، وينام خلال الليل

هو مجرد ملك ..

غادر جناحهُ في ساعات مُبكرة من الصباح ، اشعة الشمس الخفيفة قد تسربت عبر الرواق الحجري الذي لم يصبهُ اي ضرر

في كل صباح ! في كل يوم !
كلما يمرَّ الملك من خلاله ، يشعر بقلبهِ يموت مئات المرات ، يشعر بروحه تنتكس وتتهاوى الى داخل صدره ، انهُ ذلك الشعور الذي يخبرهُ بأحزن ! انت ايها الملك الصغير الحزين

رَومِيو في رواق ألقَصرْ  Where stories live. Discover now