15 | m y p a r a d i s e .

242 26 7
                                    


- أيُمكنني أن أعرف إلي أين تأخذوني؟

- أنتِ صعدتي معنا لأنك تعرفين إلي أين سنأخذك، أليس كذلك؟

- هل جيمين هو من طلب منكم جلبي؟

هو تجاهلني و لم يُعطني ردًا لأتأفف بغضب

أخذت أنظر عبر نافذة السيارة
و غير إراديًا وجدت وجه جيمين أمامي

هل سيكون سعيدًا عِندما يراني؟
هل يُمكنني أن أحتضنه و لا أُفلته أبدًا؟

- هيا أنزلي وصلنا

قاطع أفكاري و تخيُلاتي صوت ذلك الزجل الذي يرتدي الكثير من الأسود

دخلت المبني خلفه بينما لا أتوقف عن النظر في الأرجاء بدهشة
إنه مبني فخم حقًا
لوهلة نسيت لمَ أتيت هُنا من روعته.

- أدخُلي بهدوء هيا

فتح لي الباب ليدفعني بخفة للداخل و قبل أن أستوعب أي شئ كان قد أغلق الباب

- جينمي!

نظرت أمامي لأجده يركض نحوي بلهفة

- جيمين!

فور أن حاوطني بذراعيه شعرت بروحي تعود إليّ
بادلته الحضن في لحظتها أعتصره بقوة

- أشتقت لكَ كثيرًا

- لمَ تركتيني هاه؟

صوته بدأ يهتز دلالة علي بكاؤه

مسحت علي شعره بينما يدي الأخر تُربت علي ظهره تُهدئه

- لا تبكي أنا هُنا الآن

- و نحن هُنا أيضًا!

بانقتان؟ هل كانوا هنا طوال هذا الوقت

لا أهتم أُريد فقط أن أبقي داخل حُضنه، إنه نعيمي.

- هل سيستمر العناق للأبد؟

تسائل أحدهم و مُجددًا تجاهلته و أستمررت بشده لحُضني أكثر حتي شعرت أنه يكاد يختنق

- جينمي لا تترُكيني هنا، لا تترُكيني مُجددًا

همس بين شهقاته لأُقبل شعره بلطف بينما مازلت أربت عليه بخفة

- نحن بحاجة للتحدث آنسة كيم جينمي

قام بسحبي ليزمجر الذي داخل حُضني بغضب لا يُريد إفلاتي،
في الواقع ولا أنا
لمَ العالم ضد عناقنا؟

- توقف عن سحبه سيد نامجون،ألا يُمكننا أن نتحدث بينما يحتضنني؟

تنهد بتعب فـ بعد محاولات عديدة لم يستطع إبعاد جيمين عن حُضني حتي أنه بدأ بالبكاء لأربت علي شعره مُجددًا

- أود أن أعتذر عن أسلوبي معكِ آخر مرة، فقط كُنت قلِق

- لا بأس أتفهمك

- هل تحبين جيمين جينمي-شي؟

- لما تُحدثني بلا رسمية؟

- أكبُركِ بعامين، أنا في سن جيمين

- أوه هذا صحيح، إذًا أنا أكبر من جونكوك-شي

- نحن في نفس السن

نهض ذلك الجالس ليُدافع عن نفسه بغضب طفيف

- أنت مواليد سبتمبر،و أنا فبراير

أبتسمت بنصر ليقوس شفتيه بعبوس و يذهب مُدعيًّا إكمال تدريبه

- هل تودين أن تعرفِ لمَ هو في هذه الحالة؟

أشار أكبرهم لذلك الذي يقطن داخل حُضني

نظرت إليه لأجد عينيه مُنغلقة، هل ملاكي غطّ في النوم؟
أرغب بحمايته من العالم

- لا داعي لإخبارها

نطق قائدهم بين أسنانه

أبتسم الأكبر لينظر لي
- لا بأس، واثق أنها لن تُخبر أحدًا


فاضل بارررت وااااحددد🫣

𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.Where stories live. Discover now