- أيُمكنني أن أعرف إلي أين تأخذوني؟- أنتِ صعدتي معنا لأنك تعرفين إلي أين سنأخذك، أليس كذلك؟
- هل جيمين هو من طلب منكم جلبي؟
هو تجاهلني و لم يُعطني ردًا لأتأفف بغضب
أخذت أنظر عبر نافذة السيارة
و غير إراديًا وجدت وجه جيمين أماميهل سيكون سعيدًا عِندما يراني؟
هل يُمكنني أن أحتضنه و لا أُفلته أبدًا؟- هيا أنزلي وصلنا
قاطع أفكاري و تخيُلاتي صوت ذلك الزجل الذي يرتدي الكثير من الأسود
—
دخلت المبني خلفه بينما لا أتوقف عن النظر في الأرجاء بدهشة
إنه مبني فخم حقًا
لوهلة نسيت لمَ أتيت هُنا من روعته.- أدخُلي بهدوء هيا
فتح لي الباب ليدفعني بخفة للداخل و قبل أن أستوعب أي شئ كان قد أغلق الباب
- جينمي!
نظرت أمامي لأجده يركض نحوي بلهفة
- جيمين!
فور أن حاوطني بذراعيه شعرت بروحي تعود إليّ
بادلته الحضن في لحظتها أعتصره بقوة- أشتقت لكَ كثيرًا
- لمَ تركتيني هاه؟
صوته بدأ يهتز دلالة علي بكاؤه
مسحت علي شعره بينما يدي الأخر تُربت علي ظهره تُهدئه
- لا تبكي أنا هُنا الآن
- و نحن هُنا أيضًا!
بانقتان؟ هل كانوا هنا طوال هذا الوقت
لا أهتم أُريد فقط أن أبقي داخل حُضنه، إنه نعيمي.
- هل سيستمر العناق للأبد؟
تسائل أحدهم و مُجددًا تجاهلته و أستمررت بشده لحُضني أكثر حتي شعرت أنه يكاد يختنق
- جينمي لا تترُكيني هنا، لا تترُكيني مُجددًا
همس بين شهقاته لأُقبل شعره بلطف بينما مازلت أربت عليه بخفة
- نحن بحاجة للتحدث آنسة كيم جينمي
قام بسحبي ليزمجر الذي داخل حُضني بغضب لا يُريد إفلاتي،
في الواقع ولا أنا
لمَ العالم ضد عناقنا؟- توقف عن سحبه سيد نامجون،ألا يُمكننا أن نتحدث بينما يحتضنني؟
تنهد بتعب فـ بعد محاولات عديدة لم يستطع إبعاد جيمين عن حُضني حتي أنه بدأ بالبكاء لأربت علي شعره مُجددًا
- أود أن أعتذر عن أسلوبي معكِ آخر مرة، فقط كُنت قلِق
- لا بأس أتفهمك
- هل تحبين جيمين جينمي-شي؟
- لما تُحدثني بلا رسمية؟
- أكبُركِ بعامين، أنا في سن جيمين
- أوه هذا صحيح، إذًا أنا أكبر من جونكوك-شي
- نحن في نفس السن
نهض ذلك الجالس ليُدافع عن نفسه بغضب طفيف
- أنت مواليد سبتمبر،و أنا فبراير
أبتسمت بنصر ليقوس شفتيه بعبوس و يذهب مُدعيًّا إكمال تدريبه
- هل تودين أن تعرفِ لمَ هو في هذه الحالة؟
أشار أكبرهم لذلك الذي يقطن داخل حُضني
نظرت إليه لأجد عينيه مُنغلقة، هل ملاكي غطّ في النوم؟
أرغب بحمايته من العالم- لا داعي لإخبارها
نطق قائدهم بين أسنانه
أبتسم الأكبر لينظر لي
- لا بأس، واثق أنها لن تُخبر أحدًا—
فاضل بارررت وااااحددد🫣
![](https://img.wattpad.com/cover/240295261-288-k608189.jpg)
YOU ARE READING
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.
Fanfiction"لطالما أقتحمت مساحتها مُعانقًا إياها كُلما شعرت أني أنهار لكنها كانت بحاجة لذلك العناق أيضًا." -حيثُ بارك جيمين المشهور الذي يستمر بإخبار كيم جِينمِي أنهما حبيبان و هي لم تراه قط قبلاً سوي من شاشة الهاتف!