7 | s i n g f o r u .

283 23 3
                                    

نهضت من جانبه لأنظر لهُ بينما أرمش بعدم إستيعاب
هو لم يقضي معي سوي يومين لكِن، لما يستمر بوضع عقلي داخل متاهة و عدد لا مُتناهي من الأسألة
كيف بارك جيمين لا يعرف كيف يُغني؟
هل فقد ذاكرته أو ما شابه؟
حتي إن فقد ذاكرته كيف يعرفني ولا أنا لستُ حتي من ضِمن ذاكرته!

- جينمي فيما شردتِ؟

- جيمين فقط لننام أرجوكَ

يكفي تلاعب بأعصابي للأن حقًا

أغمضت عيني محاولة النوم
محاولتي أُفسدت عِندما تحدث هو

هو لم يكن يتحدث هو كان يفعل أصواتًا غريبًا
فتحت عيني لأنظر لهُ

رأيته يضع يده علي رقبته بينما يصدر أصواتًا

- ماذا تفعل؟

- النظر إليكِ بينما تبتسمين يجعلني أبتسم أيضًا،
عندما تبكين أُشارككِ الألم و أبكي أنا أيضًا،
نحن نتعامل كشخص واحد الآن...

هو كان. كان يغني!
أبتسمت بخفة بسبب محاولته للغناء كأنه يغني لأول مرة

لكن صوته كان مثاليًا و رائعًا حقًا
كأنه تهويدة جميلة تسمعها قبل نومك
صوته كان رقيقًا و دافئًا أفضل من أي تهويدة حتي

أنتهي من الغناء لينظر لي
لم أستطع سوي الإبتسام و الأقتراب منه لإحتضانه

- دعني فقط أحتضنك للأبد هكذا

- هل سعدتِ؟ هل صوتي كان جيدًا؟

- جيدًا فقط! صوتك مثالي بارك جيمين

أبتسم بوسع حتي أختفت عيناه
وضعت يدي علي شعره لأمرر أناملي خلاله بينما عيناي تُناظره بحنان
هو نظر لي ليضع يده علي خصري و يقربني لهُ أكثر

- هل يُمكننا أن ننام هكذا؟

- يُمكننا

أبتسم مرة أُخري عندما سمحت لهُ
قام بدفن رأسه في عُنقي ليشد علي الحُضن

أستطعت أن أشعر بأنفاسه تضرب عُنقي
أنفاسه تِلك التي أنتظمت بعد مُدة لأعرف أنه غط في النوم
هي أشعرتني بالدفئ لأغمض عيني دون أن أُدرك غاطية في نوم عميق

__________

- صباح الخير

صوته الحيوي جعلني أبتسم بينما أُحضر الفطور

- لمَ لم توقظيني لأساعدك؟

- لا داعي أنه مُجرد فطور، لم يستغرق مني وقتًا طويلاً حتي

- إن رائحته شهية حقًا!

لعق شفتيه بتلذذ لأبتسم علي لطافته

- أعطني فقط خمس دقائق و سأنـ—

رنّ الجرس ليقاطعني عن كلامي

- جيمين توقف!

هو كان متوجهًا نحو الباب ليفتحهُ لأصرخ بهِ أوقفه

- أذهب لتغسل أسنانكَ، أنا سأفتح الباب

حدثته بحنان ليومئ بخفة و يذهب للداخل
أخذت نفسًا عميقًا عِندما تأكدت أنه دخل لأتوجه للباب

- من أنتَ؟

- أنا شيان كون جاركِ. جِئت البارحة أنسيتِ؟

- هل تُريد شيئًا؟

- فقط كُنت أريد أن أتعرف عليكِ
كان يبدو عليكِ أنكِ مشغولة البارحة لِذا لم نستطع التحدث

- لستُ مُتفرغة اليوم أيضًا

كُنت سأغلق الباب ليوقفني بإمساك الباب

- ماذا تُريد أيضًا؟

- كُنت أريد أن أسأل أيضًا، هل لديكِ حبيب؟

- جينمي أنتهيت

سمعت صوت جيمين من الداخل لأوسع عيني
نظرت لذلك شيان لأنظر للداخل مرة أُخري

- علىّ الذهاب الآن سيد شان

دفعته بخفة لأغلق الباب في وجهه

- لكن أسمي هو شيان.

أستندت بظهري علي الباب لأضع يدي علي صدري ألتقط أنفاسي

نظرت لجيمين الذي خرج من غرفتي

- أنا لا أستطيع أن أفعل هذا بعد الآن

- فعل ماذا؟

عقد حاجبيه بإستغراب لأبتعد عن الباب و أقترب منه

- لما أنا ها؟ كيف سأفعل هذا؟ كيف سأُخبئك من الناس؟ كانت حياتي عادئة و بسيطة، و الآن أنا أجلس في رعب كُلما دق علي الباب أحدُهم!

- و لما تُخبئيني؟

- و اللعنة توقف عن التصرف كطفل لعين!

صرخت به بقوة لأدخل عرفتي و أُغلق الباب بقوة

- أنا أسف جينمي، لم أُكن أعرف أنكِ مُنزعجة مني
حسنًا لن أزعجكِ بعد الآن.

همس بأسف قبل أن يتوجه نحو باب المنزل








—-


مساء الخير. لتوي أدركت ان عدي سبع شهور علي اخر مرة حدثت في القصة
بس انا خلاص خدت الاجازة و قعدالكو.😗



𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.Where stories live. Discover now