3 | s h o w e r .

346 34 2
                                    



- أين كُنتي؟ 

هو أحتضنني بقوة فور أن دخلت لأوسع عيني

- كُنت أتخلص من ما يُزعجكَ

- ماذا؟

- ألقيت هاتفكَ بعيدًا لكي لا تبكي كُلما أتصل أحدهم
و أيضًا..أنت لا تُريد منهم أن يجدوكَ صحيح؟

هو أومأ بقوة ليُمسك كلتا يداي لأنظر ليده

- هل حقًا ستُبقيني بجانبكِ؟

هو أبتسم بوسع حتي أختفت عيناه

- نـ..—نعم

أبتسمت بتوتر لأربت علي كتفه بخفة

- جِينمِي جيميني جائع

- حسنًا سأُحضر لكَ الطعام الآن

- مهلاً هل يُمكنكِ أن تُعطيني شيئًا ما قبل الطعام

- ما هو هذا الشئ؟

- قُبلة

مد شفتيه للأمام بلطافة مُستعدًا لإستقبال الـ شيئًا ما


.

.

- جين هيونج!

- يونجي أين كُنتَ كُل هذا؟

- أسف فقط كُنت أُنهي بعض الأعمال
ما الذي حدث لجيمين؟

- نحن لا نجد جيمين يا شوجا هيونج

تدخل ذلك الجالس بهدوء

- ما الذي تتفوه به يا جونكوك؟

- هذا صحيح أتصلت عليه أكثر من مرة و ڤي فعل و هو لم يرد و الآن أصبح هاتفه مُغلقًا

- تبًا هو لم يُشفي بعد

أرجع شعره للوراء بينما يزفر بغضب

- يا رفاق أظُنني أعرِف أين جيمين

دخل لاهثًا ليلتفت له الجميع سريعًا

- هو عند حبيبته

نظر الجميع لبعضهم يحاولون إستيعاب ما قاله ڤي


.

.

- أنتَ لا تنتظر مني أن أُعطيكَ قُبلة حقًا أليس كذلك؟

- هيا

مازال يمد شفتيه بينما أنا أبتلع ريقي بتوتر
أقتربت منه بخفة لأغمض عيني بخجل

جعلت شفتيّ تُلامس شفتيه بخفة لأبتعد بسرعة

- ياه كانت قصيرة!

هو تذمر لأترُكه متوجهة للمطبخ بخجل

- جِينمِي

هو نادي بأسمى بينما أنا أُحضر الطعام

- لما لا تسمحين لي بالدخول لغرفتكِ؟

- أــ إنه فقـ—

رّن هاتفي لأُخرجه من جيبي و أرُد بسرعة مُتفادية نظرات جيمين المُنتظرة إجابة علي سؤاله

- نعم سوهي

أبعدت الهاتف عن أُذني بإنزعاج عندما صرخت

- ياه إلي أين ذهبتِ مع بانجتان جيمين؟ هو قبلكِ أمام الناس كيف يعرفكِ أصلاً؟ ياه لمَ لا تُردين؟

- كيف أرُد و أنتِ لم تصمتي و تتركي لي مجال التحدُث؟

- حسنًا صمتت هيا أجيبي

أنزلت الهاتف عن أُذني لأنظر لجيمين

- جيمين لمَ لا تذهب و تستحم؟

- لما هل رائحتي كريهة؟

- لا فقط إن أردت

- حسنًا سأذهب، أين هو الحمام؟

- في غرفتي

هو نهض ليتوجه لغرفتي سريعًا

أعدت الهاتف لأُذني

- أين ذهبتى ياه؟

- هنا يا سوهي هُنا

- حسنًا الآن أخبريني ما يحدُث

- هو فقط أخطئ و أعتقدني فتاة أُخري

- من تِلك الفتاة التي يركض بارك جيمين ليُقبلها؟

إجابتي لم تُشبع فضولها بل ملئتهُ أكثر
أدرت عيني بملل بينما أستمع لحديثها الغير متوقف
سمعت صوت الماء يتدفق لأعرف أن جيمين يستحم

مهلاً
يستحم؟
الحمام؟
غُرفتي؟

- تبًا

ألقيت الهاتف من يدي لأركض نحو غرفتي بسرعة

𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن