كيونغسو كان شابا طيباً ، يكسب قوت يومه من قيامه بتسجيل الكتب بلغة
بريل بصوته ويحيى حياته بمساعده صديقه لوهان له .
ولم يدرك ذات ليلة بينما هو ينزه
كلبه أنه سار بالخطأ بزقاق وقعت فيه جريمة قتل فما كان إلا من كاي أن يقوم بأختطافه وآسره ليكون بالقرب...
Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
كم مقدار الحرارة التي احتاجها كي أستطيع اذابه جليد قلبك وكم من صبر أحتاج لفهمك ؟ .
كيونغسو كان يشعر بالدوار ، هو لم يتناول أي
شيء لمدة عشر ساعات ، هو لا يشعر بالوقت حتى لا يدرك أن كان حوله ضوء قمر أو أشعة شمس .
هو يشعر بإلياس وبدأ يفقد الأمل أن يخرج من هنا حياً .
هو فقط فكر بالاستلقاء في مكانه والسكون فقط عله ذات ساعه يتخلص من معاناته بمعجزة .
فكيونغسو إنسان له قدره من الاحتمال ، ربما يكون مبتسم طوال الوقت لكن خلف هذه الابتسامة والواجهة القوية يوجد شاب وحيد في أعماقه ، وقد يبدو أنه لا يملك أي مخاوف لكنه كان يعيش مع خوفه الأكبر لسنوات وهو الظلام .
والآن بينما هو هنا ، عالق في مكان لا يستطيع حتى معرفة زواياه خائف أن يتحرك ويؤذي نفسه قبل أن يؤذيه صاحب هذا المكان حتى .
يتساءل ما الذي جعله هنا هو حتى لم يرى من قُتل حتى ولا يستطيع الإبلاغ فليس له دليل وهو لا يرى سيعتبرن شهادته محض افتراء .
وريكو ، هو يتساءل ما الذي حدث لكلبه هل نجى أم فقده للأبد ، وهل يستطيع رؤية لوهان مرة أخرى ذات يوم أن استطاع الخروج من هنا حياً ؟ .
وضع جبهته على الأرض بينما يشعر بدمعه يتيمه سارت على وجهه وتحولت بعدها لبكاء أشد لكونه أدرك أنه عاجز عن مسحها لكونه لا يزال مقيد .
لتنطلق شهقاته من مخبئها ليبكي بشدة جعلت من يقع خلف الباب وحاملاً كوب ماء وصحن به طعام يسمعها بوضوح .
هو فقط كان مستند على الحائط القريب بملامح باردة ونظرات مركزة في الفراغ يستمع لتلك الأصوات الحزينة التي تخترق الباب الفاصل بينهما .