الـحـلـقـة الـسـابـعـة والـعـشـرون

14.1K 517 336
                                    

صدمه رضوان 👆🏻😂
_________________________________________

قلت لك لا احب الدموع... فابكيتني
قلت لك لا احتمل وجع الغدر... فطعنتني
قلت لك لا اقوى على البعد... فهجرتني
وبعد كل هذا تدعي انك حبيباً وتحبني
اي حبيباً انت واي حب هذا الذي فيه دمرتني!!.
___________________________________________

_ اوووووف، هم اتأخرو كده ليه؟.

هتف بها "رضوان" بتذمر وهو جالس امام "سمر" و"رامز" داخل ذلك المطعم الفاخر...

اجابه "رامز" بهدوء: هيوصلو كمان شويه، بس على اما ييجو ممكن اسألك سؤال؟.

ابتسم بثقه قائلاً: اكيد هتسألني عن "سابين" وليه قاعده مع "أسيف" صح؟.

هز رأسه مجيباً: مضبوط!.

_ عادي خناقه بسيطه ما بينا، وهي دماغها ناشفه وعاندت معايا، فزعلت وراحت لبيت "أسيف"، بس كده!.

أومأ بتفهم وهم بالرد لكنه صمت حين لمح دخول مديره وبرفقته الفتاتين...

اتسعت حدقتيه حين رأى ما ترتدي تلك الشقراء من ثياب ضيقه بشكل غير طبيعي، حتى انها كانت تسير بصعوبه...

استغرب "رضوان" و "سمر" الى صمته المفاجئ ونظراته المتعلقة بنقطه ما فالتفتو لينظرو الى ما ينظر وكانت الصدمه الكبرى من نصيب الأول وهو يرى زوجته ترتدي ثياب او يمكن تسميتها ثياب، والحمقاء تسير نحوهم بكعبها العالي بل وتلوح لهم بيدها وكأنها تستفزه...

غلت دمائه بعروقه ليهب واقفاً على حين غفله الى ان وصل "أسيف" وخلفه الفتاتين...

رمى السلام عليهم فردو التحديه عدى "رضوان" الذي كان يطالع زوجته بنظرات حارقه جعلتها تتوجس منه وتبتلع ريقها بصعوبه...

جلس كل من "أسيف" وزوجته بعد ان هنئو "سمر" وهمت هي بالجلوس بجانبهم لكنها اجفلت حين امسك بذراعها بقوه هاتفاً...

_ عايزه تقعدي فين ياما؟.

وكأن قوتها وتمردها ذهبو ادراج الرياح وخطتها باثاره غضبه ستنقلب عليها لتردد بخفوت: انا هقعد جنب "ليلى"!.

_ يالهوي على الأدب!!.

كان هذا صوت"أسيف" الساخر لتحدجه بنظرات حانقه قبل ان تعود لزوجها الذي يحدق بها بصمت مخيف...

تمتمت بحذر: بتبصلي كده ليه؟.

ردد بوجوم: ايه اللي انتي لابساه دا؟.

_ هدوم عادي هكون لابسه ايه يعني!.

زجرها بنبره عاليه نسبياً: هدوم ايه دي، انا مش شايف هدوم، اللي شايفه قميص نوم تلبيسهولي لما نكون في اوضتنا ياختي!.

كتم ضحكته كل من "أسيف" و"رامز" على عكس زوجاتهم اللواتي شعرن بالخجل كخجل الشقراء التي تمتمت بخفوت...

لعنتي (لعنه أسيف الجزء الثاني) Where stories live. Discover now