الـحـلـقـة الـثـامـنـة والـعـشـرون

21.7K 609 297
                                    

طبعاً لو حلفتلكم ان اشتراك النت كان خلصان ومتجددش غير دلوقتي مش هتصدقوني😂😂

بس بجد هو دا اللي حصل، متزعلوش مني، اديني جبتلكم بارت طويل عريض يسليكم...

يله اسيبكم مع البارت ويارب يعجبكم...
___________________________________________

لكل حادثه في الحياة ذكرى وفاة، تنسجها الأيام...
لتحيي الألم من جديد!..
___________________________________________

دخل مكتب زوجته بهدوء ليجدها تراجع احد الملفات قبل ان ترفع رأسها حين لاحظت وجوده...

اقترب منها ليقف امام المكتب متطلعاً لها بتركيز وترها لتزيح عينيها عنه وتعود الى ما كانت تفعل!.

زفر بقله حيله ليردد بعدها: مالك النهردا؟.

اجابته دون ان ترفع رأسها: مليش، هيكون في ايه يعني؟.

_ من الصبح وانتي مبتبصيش بوشي، حتى لما جينا الشركه مع بعض مفتحتيش بؤك بحرف، ممكن افهم ليه؟.

_ عادي يا "رضوان" مفيش حاجه ولو سمحت ممكن تخرج عايزه اكمل شغلي!.

ظل يحدق بها بجمود وهو يعلم سبب تجاهلها لذا اقترب منها على مهل ليقف خلفها مباشرةً وبدون تردد قام بمحاوطتها بذراعيه لافاً يديه حولها باحكام لتجفل هي من فعلته ويجتاح الارتباك جسدها...

قرب رأسه من اذنها ليهمس: انتي متضايقه من اللي عملته امبارح صح؟.

خفق قلبها بقوه من اقترابه وقد الصق صدره بضهرها وبدون اراده منها هزت رأسها بنفي...

اجفلت مره اخرى حين مد انامله لذقنها ليرفع وجهها ناحيته ويجعلها بمواجهته...

نظرت له بحدقتين مهتزتين لتغرق داخل عينيه اللتان تنظران لها بمشاعر مختلفه...

عاود الهمس: اومال ليه بتعامليني كده، اوعي تقوليلي انك خوفتي مني؟..

ومره اخرى نفت ذلك برأسها ليبتسم بخفه ويعاود الهمس بنبره رخيمه: يبقى مفيش غير انك مكسوفه مش كده؟.

وقد صدق حدسه هذه المره حين توردت وجنتيها وزمت شفتيها بخجل واضح، اذاً هي تشعر بالخجل منه منذ ليله أمس وكم اسعده هذا...

اما هي فقد تمنت ان تختفي الآن حقاً وهي ترى ابتسامته المتسليه برؤيه خجلها لذا ابعدت عينيها عنه لكنه شد على ذقنها ليجبرها على النظر له...

تمتم بخفوت: متبعديش عينك عني!.

ابتلعت ريقها بصعوبه قبل ان تتحدث بنبره هامسه: انت بتعمل كده ليه؟.

فهم مغزى سؤالها ليجيب: اللي بعمله عادي، انتي مراتي!.

_ ودا من امتى؟!.

لعنتي (لعنه أسيف الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن