لعنتي (لعنه أسيف الجزء الثاني)

الـحـلـقـة الـرابـعـة والـثـلاثـون

اللين باللين، والود بالود ،والبادئ باللطف، تهواه الروح!!.
___________________________________________

الحلقه بعنوان: الله يخربيتك يا "سابين"!.

                 _____________________

فتحت جفنيها بتثاقل لترفع رأسها بتأني فاصطدمت عيناها بعينيه اللتان تحدقان بها بحب تراه لاول مره...

رمشت بعينيها بعدم استيعاب قبل ان تنتبه لحالتهم، هي تتوسد صدره لافه ذراعيها حوله وذراعيه تلتفان حول جسدها باحكام...

_ صباح الفل!.

تمتم هو بها بنبره رخيمه جعلت التوتر يجتاحها لتهم بالنهوض لكن يديه اشتدت عليها مانعه نهوضها...

نظرت له بخجل حين تمتم بتسليه: مش هتقدري تهربي مني!.

تأتأت بارتباك خجل: انت.. انت.. انت بتعمل ايه، ابعد عني!.

اهداها ابتسامه مهلكه قبل ان يتلمس وجنتها براحه يده برقه اسارت القشعريره بجسدها...

اهتزت حدقتيها حين اقترب برأسه منها على مهل ليميل قليلاً طابعاً قبله دافئه على وجنتها جعلتها تغمض عينيها باستمتاع...

همس بجانب اذنها: انا اسف!!.

فتحت جفنيها بهدوء حين فهمت سبب اعتذاره فنظرت له بهدوء عكس عكس العاصفه داخلها...

اعاد خصله من شعرها خلف اذنها ليكمل: بجد اسف على اللي قولته واللي عملته معاكي امبارح، انا مكنتش قاصد الكلام اللي قولته، بس انا كنت متضايق اوي، متزعليش!.

حدقت به للحظات ناظره الى ندمه الحقيقي لتتنهد بقله حيله قبل ان تردف: خلاص محصلش حاجه، بس اتمنى انك متتكلمش عليهم كده تاني، هم اخواتي وغير كده مفيش حاجه، انا عشت طول عمري معاهم وعايشه وسطهم وجت علينا ايام كنا ننام مع بعض، لو كان في حاجه بينا كانت حصلت من زمان مش دلوقتي وانا مراتك!.

ابتسم بالتواء ليحرك كفه على طول ضهرها مما جعل جسدها يتجمد من أثر لمساته الساخنه...

تمتم بخبث: مراتك! عجبتني الكلمه دي.. وبما ان انتي مراتي وانا جوزك عايز اقولك اني مبحبش حد يقرب من مراتي غيري، مبحبش حد يبصلك غيري ولا يضحك ويتكلم معاكي غيري، انا بس اللي ليه الحق انه يحضنك ويلمسك ويتكلم معاكي، سامعه، محدش هيلمسك غيري!.

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحارب شعورها المداعب لمشاعرها بسبب لمساته التي الهبتها باغراء...

تمتمت بخفوت وهي تحاول النهوض: ماشي، خلينا نقوم و...

قاطعها وهو يقربها منه اكثر هامساً باغواء: هششش.. لما اسمحلك تقومي هتقومي!.

ازدادت وتيره انفاسها لتضرب وجهه بسخونه جعلت رغبته بها تتزايد خصوصاً حين همهمت: "رضوان" مالك، خليني اقوم خلاص!.