عشق الذئب

19K 951 161
                                    

الفصل الأربعون

كان يجلس محني الجسد يتحدث بالهاتف والحزن يتغلبه والتوهان فهو لم يتوقع يوما أن يقع بكل تلك الأحداث

دياب بهدوء : معلش بس مش هقدر أكمل أقبل الأستقاله

تحدث المدير بحزن : ليه يا دياب في أيه مش أنت كنت واخد يومين أجازة وكانت الأمور تمام

دياب : هي كدة الدنيا بتتقلب مرة واحده ومن غير ما تحس ... أجازاتي كترت وأنا لو مكانك مستحملش ف ...

ابتسم ذلك الشاب قائلا : يا ابني أنا بطلع بسببك لو تعرف أنت شايلني من أيه هستناك يا دياب ومكانك محفوظ وأعتبر دي أجازة مفتوحه

دياب بإمتنان : مش عارف أقولك أيه ولا أودي جمايلك دي فين

المدير بمرح : المقابر تعرفها

هكذا دار الحوار لدقائق لينتهي بصوت والدته القلق : شجن اتأخرت يا دياب

دياب : هرن علي آنور حاضر

فاطمة : بسرعه يا ابني تيام ابنها قاعد علي السرير اللي كانت نايمه عليه وساكت وسكوته دا يقلق في طفل في سنه كده

دياب وهو يقف : هروحله حاضر

ورن علي آنور وهو يذهب بإتجاه تيام ليجلس بجانبه قائلا : أنت فين يا ابني

آنور بغضب : راجع القسم أبلغ عن الهانم اللي حضرتك داريت عليها وهي اللي قاتله بس وربي لعرفها

نظر دياب للصغير ليخرج مسرع صارخا : الله يحرقك يا أخي رايح تهبب أيه مش عيب في حقك تدخل مرات أخوك السجن أنت حيوان يالا

آنور : والله اللي اعرفه القاتل هو اللي يدخل مش ...

دياب بسخرية : وحضرتك شوفتها بتقتل أيه دليلك ... أنا ومش هشهد أنا مش *** عشان أدخلها السجن من غير ما أسمع منها هي قالتلك أنا اللي قتلت ... ما ترد

آنور : لا أصلا سبتها تغور وملحقتش

دياب : تقوم تروح لأخوك بسكات تكلمه مش تشتكيها فاهم يا آنور متهببش الدنيا هي مش بتتصلح بسهولة سلام

وأغلق السكه دون سماع حديثه فحقا هو لا يريد التمادي أكثر علي هذا الغبي المتهور ... عاد للصالة ليجد آروي أمامه وذهبت لحضنه دون حديث فقط الدموع المتجمعه والرافضة الإنسياب معبرة عن خنقتها هي التي تظهر

دياب وهو يمسد علي رأسها : مالك يا حبيبتي

آروي وهي تدفن رأسها بصدره : مفيش

رفع ذقنها ليقبل وجنتها قائلا : معلش يا حبيبتي هروح مشوار وجاي ونقعد نتكلم تمام

أومأت موافقه ليتركها ويذهب بينما عادت متجهه لغرفتها برأس منكوس حزين لتستمع لحديث فاطمة وآثير

عشق الذئبOnde histórias criam vida. Descubra agora