عشق الذئب

22.3K 1.1K 140
                                    

الفصل الثالث وأربعون

نزل أحمد قبلهم ليحضر سيارته حتي يعود إلي المنصورة وبقلبه قلق طفيف من والده إن قال كلمة أذت شجن فهي خط أحمر بالنسبه له ويخشي عليها من النسمة ... سمع أحدهم ينادي عليها

براء بهدوء : دكتور أحمد

التفت ليعقد حاجبيه بإستغراب : خير

براء بتوتر : كنت عايزه أقولك أ.أسفه يعني إن احنا ظلمناك و.وأنت ... يعني شجن السبب في كل ده هي اللي ...

أحمد بجمود حاد : بلاش اسم شجن يتذكر وقولي عايزه تقولي أيه

براء بخبث : بصراحه هي يعني أنا شوفتها وأسامه بياخدها وكله كان برغبتها بس محدش يعرف غير أنا وأخويا الله يرحمه

أحمد : بتحبي أخوكي يا براء ؟!

براء بدموع : أكيد يا دكتور وبكره اللي السبب في موته مش عارفه أزاي يسيبوا واحده ذي دي لسه بره السجن ولا عارفه هو أسامه حبها علي أيه عذرتك لما عرفت أنك مش بتحبها

رمشت بأهدابها بصدمة لترفع يدها لفمها والدموع تملأ عيناها من أين عرفت هذا ؟! هل هذا حقيقي ؟!

أحمد بسخرية : تصدقي فعلا معاكي حق ... حب أيه وكلام فاضي أيه

ابتسمت بخبث وهي تنظر لشجن التي بدأت دموعها تقع لتجده يكمل : أنا مش بحب شجن أنا بعشق التراب اللي بتمشي عليه

جلست شجن علي السلم وهي تقع بجانبها تضحك ببكاء بينما أكمل أحمد : أخوكي الله يرحمه ولا ميرحموش دي مش شغلتي بس لو مكنش صاحبه قتله كنت هعملها ومراتي مش أي واحده مراتي أحسن وأعظم واحده في الدنيا وهي الست التي هيجي اليوم وتنحني ليها الرجال إن كان أنا ولا ولادي مستقبلا ... مسمحش لواحده زيك أو غيرك يجيب سيرتها لأنها مش أي حد عشان تجيبوا سيرتها فاهمه

براء بغضب : متوهمش نفسك يا دكتور شوف نظرتك ليا ونظرتك ليها هتلاقيها ولا ...

أحمد : مسمحلكيش تكملي لأن مراتي كل حاجه اللي ولا حاجه اللي يحطها في دماغه وأظن النقاش أنتهي

وتركها واتجه مرة أخري يصعد لشقة دياب لكن وجدها تجلس علي السلم تبكي

أحمد بقلق ورعب لا يشعر به سوا مع شجن : في أيه ... سمعتي أيه

رفعت عيناها لتهتف : حب أيه وكلام فاضي أيه

علت شهقاتها وهي تخفي وجهها بينما زفر بقوة هل سيبرر لها ؟ حقا ليس به القدرة !

أحمد : أ.أنا بعشقك ... اللي سمعتيه ...

شجن ببكاء ضاحك : يوما ما سوف القب بالمرأة التي ينحني لها الرجال

جذب يدها لتندفع لحضنه وطوقها هاتفا بحزن : حرام عليكي يا شجن وقعتي قلبي

ضحكت وهي ترفع وجهها ليمسح دموعها هاتفا بغيظ : أعمل فيكي أيه

عشق الذئبWhere stories live. Discover now