رحلة عبر العوالم 🖤💫 " قيد التعديل "

الجزء التاسع و الثلاثون " هزيمة الشر و انتصار الخير "

مرحباً جميعاً...🙋🏻‍♀️❤

أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇

ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸

ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰

_________________________

فى المكان السرى :

( يقف الأمير سيلير فى الغرفة التى كانت توجد بها صورة السيدة الجميلة يقف أمامها و هو ينظر بألم و حزن شديدين)

الأمير سيلير" بألم و ضعف و بدأت بعض الدموع تترقرق فى عينيه ": أمى أعلم اننى خذلتك و خذلت شقيقتى و لم أستطع إنقاذكما سامحينى لقد كنت ضعيفا وقتها.... و لكن الان لست نفس الشخص الضعيف الذى كنته سابقاً صدقينى لقد قتلت كل المشاعر التى تجعلنى ضعيفا لقد قتلت قلبى و الأن سوف انتقم لكما لن أخذلكم هذه المرة أعدك ( أنهى كلماته بنبرة حادة و مرعبة و متألمة لينهض و يخرج من الغرفة و يجمع بقايا قطع الكرات الذهبية المحطمة بقواه و يحولها إلى نسور ذهبية ضخمة و يتوجه إلى قصر والده ما هى إلا ثوان و قد كان بالفعل أمام القصر و معه النسور و لكنه قد حولهم إلى رماد ذهبى و أخفاهم بقواه  حاول الحراس منعه من الدخول لينظر لهم ببرود شديد ثم يشير بيده فقط فينقسم جسد جميع  الحراس إلى نصفين ثم يحترقوا و يتحولوا إلى رماد فتقدم و دخل إلى القصر ليقابله النائب أركون )

النائب أركون" بحدة ": من أنت يا هذا و من سمح لك بدخول القصر ؟!

الأمير سيلير" بنبرة مرعبة ": هل تجرؤ على سؤالى هذا السؤال؟

( تعرف النائب أركون على صوته و جائته صدمة كالصاعقة لقد تغير تماماً انه ليس نفس الشخص هذا محال... بعدها قام بلإنحناء بسرعة بخوف )

النائب أركون" بخوف و احترام ": أعتذر يا سمو الأمير لم أكن أعلم أنه أنت

الأمير سيلير" ببرود ": أين هو والدى ؟

النائب أركون" بجدية ": انه فى غرفة الضيوف مع الملوك الذين أخذناهم أسرى

الأمير سيلير" ببرود ": حسناً...و الأن اتبعنى

النائب أركون" بتساؤل ": إلى أين سموك...؟!

الأمير سيلير" بحدة ": لقد قلت اتبعنى و لا أحب أن أكرر كلامى مرتين و لا أحب الأسئلة الكثيرة

النائب أركون" بخوف ": أعتذر سموك لن اكررها

( أومأ له الأمير سيلير ثم توجهوا إلى غرفة الضيوف ليجد والده يقف أمام الملك ليڤاى و موجها السيف أمام وجهه ليتقدم منه فتلتفت أنظار الجميع إليه بما فيهم الملك سالار ليتحول غضبه الشديد إلى ابتسامة )