(الجزء الثالث و العشرون : ماضى و إنتقام...!)

706 49 8
                                    

عند قصر المملكة البيضاء:

الجميع" بحماس ": يحيا الملك اجوان يحيا الملك اجوان جميعنا معك و مستعدون للتضحية بأرواحنا إن لزم الأمر !

الملك اجوان "بإبتسامة ثم صراخ ": هؤلاء هم فرساني.. اذا هيااا بنااا لننطلق !

" بعدها توجه الجميع الى قصر المملكة السوداء للقضاء على ماكسيموس و المملكة السوادء للأبد و بالطبع إنقاذ الأميرة ديانا و كيڤين و ها قد وصلوا الآن أمام أبواب قصر المملكة السوداء و بالطبع لم يرحب بهم حراسها و اشتعلت الحرب بينهم جميعاً و اصبحت معركة دامية بالطبع ذهب الأمير ماكسيموس ليرى ما يحدث و لم يصدم لانه كان يعرف أن هذا سوف يحدث عاجلاً أم آجلاً ثم توجه الى غرفة فى القصر لتنفيذ خطته الشريرة و لكن بالطبع جائته صدمة لأنه لم يجد الأميرة ديانا فى الغرفة بعدها توجه الى النافذة المحطمة و نظر من خلالها ثم أمسك زجاج النافذة المدمر بيده بقوة فتكسر ما تبقى من الزجاج الزجاج بيده مما أدى الى أنه قام بجرح يده ثم توجه للبحث عنها فى كل أنحاء القصر و لا يوجد غير هذه الاسئلة تدور فى ذهنه...كيف استيقظت؟...هل يعقل أن إلياس قام بخيانتى؟..لكن هذا مستحيل انه صديقى منذ زمن بعيد ! "

فى مكان آخر فى قصر المملكة السوداء:

" بعد أن سقطت الأميرة ديانا من صدمتها اغمضت اعينها ثم قالت فى نفسها و هى تبكى .. لا أصدق هل سوف أموت الآن؟.. لكن أريد ان أرى عائلتى ٠٠! و أثناء تفكيرها و قبل أن تسقط شعرت بأنها تتطفوا فى الهواء ففتحت أعينها و كانت فى غاية السعادة بسبب أنها ما تزال على قيد الحياة و فى نفس الوقت بسبب طفوها فى الهواء من كل هذا الارتفاع الشاهق ثم وجهت نظرها الى ذلك الشخص ذو الاعين الرمادية و شعره الملون ب اللون الرمادى بين الغامق منه و الفاتح و لديه ندبة على احدى عينيه و هو ينظر اليها بإبتسامة "

الأميرة ديانا " بصدمة و تساؤل ثم بصراخ ": من و أنت و ما الذى تفعله هنا؟!..لكن أولاً انزلنى من هنااااا!
" قام بإزلاها الى الشرفة و لكن لم تستطع الأميرة ديانا الوحرك و كأن شىء يمسك جسدها بقوة و يمنعها من التحرك "

أندرو " بإبتسامة ": لا تحاولى التحرك يا اميرتى لن تستطيعى انه بسبب سحرى و أيضاً لن اتعجب إذا استطعتى التحرك أنا حقاً مذهول كيف استطعتى الاسيقاظ لا بل و أيضاً تغلبتى على السم فى جسدك و لكن لقد استيقظتى حقاً فى وقت مميز

الاميرة ديانا" بغضب ": من أنت ؟ و ماذا تريد منى؟!

أندرو" بإبتسامة و تساؤل ": معك حق يا لها من وقاحة سوف اعرفك بنفسى و لكن هل فقدتى الذاكرة يا اميرتى؟

 رحلة عبر العوالم 🖤💫  " قيد التعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن