الجزء السابع و العشرون " خطة الهروب و هزيمة الأشرار "

648 53 21
                                    


  فى زنزانة القصر الأسود:

سقطت الأميرة ديانا و كيڤين....كان من فتح الباب هو الملك أجوان و أصابته صدمة مما رآه ثم صرخ بقوة....دياااناااا....كييييڤيييين.... صدمه منظر الاشواك و الغاز و أيضاً عندما سقطت ديانا و معها كيڤين... لم يستطع الملك اجوان  التحول إلى  تنين بسبب ضيق المكان و أيضاً كان هو أيضاً سوف يكون فى خطر و لن ينقذهم... لكن لحسن الحظ و الأمر الصادم و العجيب أن من قام بإنقاذهم أندرو صديق ماكس... لماذا ساعدهم..؟!...و هل يعلم ماكسيموس بذلك...؟ سوف نعرف لاحقاً...الآن هو قد انقذهم بسحره حيث قام بجعلهم يطفون فى الهواء كما فى السابق عندما أنقذ ديانا... بعدها انزلهم خارج هذه الزنزانة القاتلة و خرج معهم... بعدها اطمئن أنهم بخير و أن الغاز السام لم يسممهم ثم كان سوف يذهب... لكن الملك اجوان اوقفه... ثم قال... "

أندرو " بجدية ":سوف يكونون بخير...من الجيد أنهم لم يستنشقوا الكثير من السم...لكنهم أيضاً بحاجة إلى الراحة...الآن علي الذهاب وداعاً....!

الملك اجوان " بجدية و تساؤل ": لماذا انقذتهم...؟!...يبدو أنك لست شخصاً سيئا...لماذا لا تنضم إلى و تتوقف عن الشر...لابد أن ماكسيموس يجبرك على ذلك

أندرو" بإبتسامة ": لقد أسأت الفهم جلالتك...لقد أنقذتهم من أجل صديقى ماكس...و أيضاً أنا أسوء شخص يمكن ان تقابله...و أيضاً أنا أفعل كل هذا بإرادتى ماكس لا يجبرنى على أى شىء...و شىء آخر أعتقد أن سموك يخطئ فى الحكم على الأشخاص....وداعاً سمو الملك اعتنى بهما جيداً لأنه عندما نلتقى المرة القادة....سوف تكون الأخيرة للأبد....!

" فكر الملك اجوان فى كلام أندرو...لكنه لم يستطع فهم ما الذى قصده عندما قال ( لأجل صديقى ماكس )...هل هذا يعنى أن الأمير ماكسيموس من أمره بفعل ذلك...لكن لا هو قد أخبره من قبل أن ديانا و كيڤين ليسوا من ضمن الهدنة....على أى حال فى النهاية قام الملك اجوان بحمل ديانا و كيڤين ثم خرج إلى الخارج و تحول إلى تنين ثم عاد بهما إلى القصر الأبيض "

فى قصر المملكة البيضاء :

" بمجرد وصول الملك اجوان إلى القصر أمر بإحضار الاطباء لفحص ديانا و كيڤين و أيضاً قام بتعيين حراسة شديدة عليهم....بعدها جائت الخادمة المسؤلة عن رعاية الأميرة تاليا "

الخادمة " بإحترام و هى مطأطأة رأسها ": سيدى سمو الأميرة تاليا قد استيقظت و هى تسأل عنكم منذ استيقظها و....

" قبل أن تكمل حديثها كان الملك اجوان قد ركض بسرعة متوجها إلى غرفة الأميرة تاليا...بعد أن وصل إلى غرفة تاليا وجدها تجلس على سريرها و يعلو وجهها ملامح الحزن و هى تنظر بشرود خارج النافذة...دخل إلى الغرفة و لم تلاحظه تاليا بسبب شرودها ثم جلس بجانبها و قام بمنادتها بحنان "

 رحلة عبر العوالم 🖤💫  " قيد التعديل "Where stories live. Discover now