عشقت جبروت .. البارت العاشر

2.1K 41 2
                                    

ياقوت: أيوة أنا ياقوت
ادهم بغضب: نعم عاوزة ايه
ياقوت باندهاش: جاية أعزيك البقاء لله
ادهم بجمود: متشكر في حاجة تاني؟
ياقوت حاولت تفك الموقف: يا جدع طب اتكلم كويس دا احنا حتى بينا شات وملح
ادهم بغضب: انتي عاوزة ايه؟
ياقوت باحراج: مش عاوزة حاجة انا كنت حابه اكون جنبك بس
ادهم : وانا مش عاوز حد جنبي ولو احتاجت اكيد مش هتكون انتي
ياقوت بعدم فهم: هو في ايه
أدهم بزعيق: لو سمحتي انا مش عاوزك في حياتي تاني انتي كنتي مجرد وقت بتسلى فيه
ياقوت بصدمة: تتسلى؟ دا أنا حبيتك!
أدهم كأن حد ضربه رصاصة في قلبه: وانا محبتكيش
ياقوت بدموع: على العموم انا كنت جاية أقولك البقاء لله وربنا يصبركوا عن اذنك
بعد ما مشيت ادهم مقدرش يفهم ليه عمل كده وليه انكر انه بيحبها بس اكد لنفسه ان اكيد دا مش الوقت المناسب، ورجع بتفكيره تاني وهو انتقام اخوه.

احمد في بيته وحزين على وضع صاحبه وانه عاجز انه يخرجه من الحالة اللي هو فيها فكر يكلمه ويخرجوا يمكن يخرجه عن الجو الكئيب ده شوية

_ دومي حبيبي
أدهم: ايه ي أحمد
أحمد: هعدي عليك اخدك ونخرج انا وانت وهشام
ادهم برفض: لا متجيش مش خارج
احمد: شششش هتخرج واجهز عشان نص ساعة وهكون عندك وقفل التليفون ومنتظرش رده
بعدها نزل بعد ما كلم هشام واتفق معاه، شاف غنوة قاعدة حزينة راح يشوف مالها
احمد: غنوة، مالك قاعدة كده ليه؟
غنوة بحزن: انا عارفة اني غلطت بس تمن غلطتي اني مخرجش من البيت وحتى جامعتي مروحهاش دا مش عدل ابدا
احمد: افتكر اني حذرتك كتير وانتي اللي عندتي
غنوة: وعرفت غلطتي وندمت عليها ليه اتحبس في البيت بالشكل ده
احمد: خلاص ي غنوة انا هبقى اكلم بابا في موضوع الجامعة ده
غنوة بفرح: انت أحسن أخ في الدنيا
احمد: بكاشة اوي يلا سلام عشان متأخرش
غنوة: سلام

عند هشام
من وقت اللي حصل مع أروى وهي بقت بعيدة ومنعزله عنهم كلهم قاعدة في اوضتها الـ24 ساعة مبتكلمش حد، هشام قلبه حن من ناحيتها وصعبت عليه في الاول والاخر هي أخته الصغيرة ومكانتش فاهمه عواقب اللي عملته، راحلها يطمن عليها
اروى: ادخل
هشام: وحشتيني
اروى بدموع قامت عليه حضنته: وانت كمان وحشتني اوي يا ابيه
هشام: ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي
اروى: حاسة اني مبقاش ليا لزمة اعيش عشانها وجودي بقا عبء عليكوا بس
هشام برفض: ايه اللي بتقوله ده كل انسان بيغلط ومفيش حد معصوم من الخطأ كلنا خطائين لكن الخطأ الأكبر لما تغلطي ومتتعلميش من غلطتك دي تاني
اروى: اوعدك مش هتحصل تاني
هشام بابتسامة: وانا مصدقك يلا كملي مذاكرة ربنا يوفقك
اروى: يارب

عند ادهم
الجو كله حزين ومحدش بيتكلم مع حد مها من وقت موت معتز وهي بتعيط وبس مبتتكلمش مع حد وقاعدة في اوضة معتز مبتخرجش منها
مدحت مهموم وحاسس ان ضهره اتكسر وحاسس انه كان السبب من البداية عشان كان مدلعه بزيادة
عمرو مش قادر يصدق ان معتز خلاص مبقاش موجود مصدر البهجة والسعادة خلاص انتهى
ادهم حزين على وضع أهله وبيفكر هيوصل للسبب ازاي في وسط تفكيره قطعه تليفون أحمد
_ايوة ي احمد
احمد: انزل يا باشا انا تحت
ادهم: وانا قولتلك مش جاي
احمد: خلاص نطلع احنا نسهر معاك وقفل وطلع مع هشام لأدهم
حاولوا بكل الطرق يخرجوه من الحالة السيئة اللي هو فيها لكن فشلوا في كده
بعد ما روحوا وادهم قاعد لوحده افتكر صحاب معتز اللي شافهم معاه قبل كده وحس ان ده اول خيط يعرفه ايه اللي حصل
لبس هدومه وخرج لف شوية بعربيته لحد ما لقى نفسه قدام الشقة اللي معتز كان بيروح فيها نزل واستنى شوية قدام العمارة وبعدها طلع ودخل الشقة لقاها متكركبة وكأن حد كان بيدور ع حاجة دور كتير في الشقة لحد ما لقى كمية كبيرة من المخدرات تحت البلاط في اوضة نوم فهم ان لسه حد بييجي منهم الشقة جمع افكاره بسرعة وساب كل حاجة زي ما كانت وخرج لا من شاف ولا من دري

ياقوت قاعدة بتعيط انها صدقت واحد معندوش قلب وكل غايته انه يتسلى بيها مش اكتر ولعنت طيبتها اللي بتخليها تصدق اي حد وقررت انها مش هتبقى ضعيفة تاني قدام اي حد

داليا مشاعرها متلغبطة مش عارفة هي فعلا بتحب احمد ولا دا مجرد اعجاب بيه مش قادرة تحدد هي عاوزة ايه يمكن عشان متعاملتش معاه كتير ! مفكرتش في الموضوع اوي وكملت في مذاكرتها

الساعة حوالي 3 الفجر وأدهم متخفي في عربيته بعيد عن العمارة لقى عربيتين جايين ونزل منهم شباب وبنات شكلهم سكرانين وطلعوا الشقة طلع وراهم وكانوا زياد وتامر واسلام كان ادهم حط حاجة تخليه يقدر يسمع بيقولوا ايه
زياد: ي جدعان انا خايف حد من عيلة معتز ييجي هنا احنا لازم نلم الحاجات اللي لينا هنا ومنجيش تاني
تامر: انت اهبل ي بني هما دلوقتي زعلانين عشان معتز هيفكروا في الشقة ؟
اسلام: تامر عنده حق ويمكن ينسوها اساسا هما اصلا مكانوش يعرفوها غير عمرو بس ودا اكيد مش هتييجي في باله
زياد: وافرض انه جه مش كفاية كنا السبب في موت معتز
ادهم اول ما سمع الجملة دي قلبه اتنفض ومقدرش يمنع دموعه تنزل
تامر: ي عم واحنا مالنا
زياد: احنا مالنا؟ مش انت اللي جبت النوع الجديد ده وعارف ان المفروض الكمية منه تكون قليلة ومقولتش وسيبته يشرب لحد ما اغمى عليه وكان لسه فيه الروح وانت اللي رفضت نوديه مستشفى وخليتنا نرميه في الشارع!
ادهم اتصدم بعد ما سمع الكلام ده وبعد ما كان هيهجم عليهم فضّل انه يستنى ويفكر لهم في حاجة تجيبلهم اعدام وياخد حق معتز
تامر: لا كنت اسيبه يموت هنا ويجيبلنا نصيبة صح
اسلام: اهدوا بقا ي جدعان وبطلوا رغي وشوفوا الصواريخ اللي جوه احسن
سماح: جرا اي يا باشا مش هتيجي بقا
تامر: حي، انا جي جي
سماح: هييييييييييه
سونيا اخدت زياد وقمورة أخدت اسلام وادهم ساب العمارة ورجع البيت يفكر هيعمل ايه

ياترى ادهم بيفكر في ايه؟!

عشقت جبروتWhere stories live. Discover now