عشقت جبروت .. البارت الـ22

1.7K 35 0
                                    


أدهم بدأ يتعامل بحذر معاهم وكأن حد مبلغهم انهم هيهجموا في اليوم ده ومرتبين كويس للدفاع عن نفسهم أدهم فهم كل ده وبسرعة بدأ ينتشر مع القوة عشان يحاولوا يسيطروا ع الوضع
ياسين: الوضع سئ جدا يا فندم احنا لو استمرينا هنتصفى
حمزة: العيال دي عرفت اننا جايين وعملوا حسابهم اوي
ادهم بسرعة عمل خطة وفهمها لياسين وحمزة ابتسموا وبدأوا ينفذوا

أحمد طلع من أوضته لقى هجوم ارهابي كبير وعدد مرعب بدأ ينادي على العساكر عشان يأمن المكان لأن عددهم قليل جدا بالنسبة للعدد اللي هاجم عليهم اتوجه للقائد بتاعه بسرعة: احنا لازم نطلب دعم يا فندم
القائد: الدعم في الطريق قدامهم حوالي 20 دقيقة العيال دي مهما حصل ميدخلوش المبنى يا أحمد فاهم
احمد: لو على موتنا يا فندم
وبسرعة بدأو يتعاملوا مع الهجوم ولكن للاسف الكترة بتغلب الشجاعة استشهد كتير من العساكر والظباط واللي مصاب ومصمم يحارب لآخر نفس لحد ما حصل أكتر من انفجار ورا بعضه ادى إلى انهيار المبنى بالكامل وهنا وصل قوات الدعم واتعاملت مع الموقف وبدأت تنقل المصابين للمستشفى

أدهم قدر انه يخدعهم وبالفعل خطته نجحت وقبضوا عليهم بس للاسف اتصاب كتير وراح ضحايا الهجوم ده أرواح أكتر اتنقلوا للمستشفى هو كان مصاب برصاصة في كتفه دخل عليه ياسين وهو عنده جروح سطحية: حمدلله ع السلامة ي بطل
ادهم: الله يسلمك الف سلامة عليك
دخل حمزة: حمدلله ع السلامة ي أبطال انا مش مصدق اننا عايشين لسه والله
ياسين: يا جدع الملافظ سعد
ادهم: الحمدلله انها عدت ع خير
حمزة: انا سمعت انك هترجع تاني مكافحة الارهاب ده بجد؟
ادهم: ايوة لما ارجع من الاصابة دي هرجع ع سينا تاني
ياسين: خسارة يا ادهم باشا القطاع هيفتقدك
ادهم: البركة فيكوا يا اوس انتوا وحوش
حمزة: ربنا معانا

ياقوت منامتش والصبح طلع وهي بتعيط: معقول كل ده عقاب اومال لو عملت حاجة كبيرة بقا هيعمل فيا ايه
قامت لبست وخرجت للجامعه تستنى داليا هناك

عند داليا
متوترة ومش على بعضها وكل شوية تتصل بأحمد تليفونه مقفول : يوووه يا احمد لسه قايلالك امبارح متقفلش الزفت التليفون
ياقوت رنت عليها ردت: ايه ي ياقوت
ياقوت: انتي فين
داليا: في البيت جاية اهه
ياقوت: طيب انا مستنياكي

عند أحمد وصل المستشفى وكان مدمر ع الاخر بسبب ان المبنى انهار عليه كانت رجله مكسورة وكتفه مخلوع دا غير الاصابات اللي في وشه دخلت عليه تاليا: حمدلله ع السلامة يا حضرة الظابط
احمد بتعب: الله يسلمك ي دكتورة، زمايلي حصلهم ايه
تاليا بحزن: للاسف كتير كانوا واصلين حالتهم خطر جدا منهم بيتحسن دلوقتي ومنهم استشهد
احمد غمض عينه بألم تاليا حست بيه اتكلمت بهدوء: دول شهداء يا أحمد بيه ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم
احمد بحزن: يارب
تاليا: طب حضرتك مش محتاج تكلم حد من عيلتك تطمنه عنك
هنا أحمد افتكر داليا وكأنه كان ناسيها خالص اتكلم بسرعة: ايوة من فضلك هاتيلي اي تليفون
تاليا: حاضر بعد اذنك

عشقت جبروتWhere stories live. Discover now